الكاف: أية إجراءات تنال من الآخر المغاير ستضعف إمكانية التوصل إلى الحل السياسي المأمول وربما تجر الجميع إلى طريق مسدود

قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن أي متابع للقاء سفير السعودية لدى اليمن برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بحضور عضو المجلس عيدروس الزُبيدي في عدن، أمس الثلاثاء، بإمكانه ربطه بالقرارات الأخيرة التي أقرها رئيس المجلس الانتقالي يوم أول من أمس الاثنين، والتي قد تجر الجميع إلى طريق مسدود. 
وكتب السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف سلسلة تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلًا: "أكد سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر دعم بلاده لجهود مجلس القيادة الرئاسي أثناء لقائه يوم الثلاثاء في عدن رئيس المجلس رشاد العليمي بحضور عضو المجلس عيدروس الزُبيدي، مؤكدًا انه شرح لهما (جهود بلاده المستمرة لوقف 
إطلاق النار، وفرص التوصل إلى حل سياسي شامل في ‎اليمن بين المكونات اليمنية برعاية الأمم المتحدة)."
وأضاف سامي الكاف قائلًا: "بإمكان أي متابع ربط هذا اللقاء، بالقرارات الأخيرة التي أقرها رئيس المجلس الانتقالي يوم الاثنين، وأثرها المتوقع على آلية اتخاذ القرار لدى الرئاسي وبالتالي ما يفترض أن يتم عمله باتجاه العملية السياسية القادمة، وهي بلا شك تُضعف إمكانية التوصل إلى الحل السياسي المأمول وربما تجر الجميع إلى طريق مسدود."
وأكد السياسي والباحث اليمني سامي الكاف أن "المفترض أن يفهم رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي أن الوصول إلى حل سياسي شامل وعادل ومستدام في اليمن لا يمكن له أن يتم من خلال إجراءات تنال من الآخر المغاير، أو أية إجراءات تكرر أخطاء الماضي أو تعمل على إعادة إنتاجها بأشكال جديدة وشعارها لا صوت يعلو فوق صوتي الواحد الأوحد."