يبدو أن شهر رمضان المُقبل سيكون مختلف تمامًا هذه السنة عن أشهر رمضان الآخرى، نظرًا للارتفاع الكبير الذي تشهده مختلف الأسعار بعدن والمناطق الأخرى.
وتشهد أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية والمواد الأخرى ارتفاعًا كبيرًا في أسواق عدن والمناطق الأخرى المجاورة لها في ظل ضمت مُريب من قبل الجهات المختصة.
ولا تزال مختلف الأسعار في ارتفاع مُستمر يومًا تلو الآخر دون أي تدخل جاد لضبطها ومحاسبة المتسببين في ارتفاعها.
ويضاعف ارتفاع الأسعار كثيرًا من معاناة الناس نتيجة للظروف المعيشية الصعبة والحرجة التي يُمرون بها في المرحلة الحالية.
وأصبح الناس في عدن يستيقظون يوميًا على أسعار جديدة في المواد الغذائية والمواد الأخرى ، فيما تلتزم الجهات المختصة بالصمت حيال ذلك.
ولم تقم الجهات المختصة حتى الآن بوضع أي حلول جذرية لضبط الأسعار نظراً للحالة الصعبة التي يمُر بها عامة الناس نتيجة لانقطاع المرتبات وانهيار العملة.