دعا الامير علي بن أحمد بن عبدالله الفضلي قبائل آل فضل بترتيب الأولويات لحماية أراضي واملاك آل فضل وقف التدخلات من المحافظات الاخرى ، وإيقاف عمليات البيع التي تمت خارج الأعراف وخارج الأطر القانونية.
وقال الفضلي خلال تصريح صحفي "مازال العبث الذي يطال أرض واملاك آل فضل مستمر رغم كثرة النداءات التي نوجهها ويوجهها غيرنا من العقلاء والنشطاء والمشائخ والكتاب والمثقفين بهذا الصدد..والحقيقة أن لاحل لإيقاف هذا العبث إلا بتكاتف أبناء آل فضل ووقفتهم وقفة رجل واحد بعيدا عن الانقسامات التي تفرضها صراعات المكونات على الساحة والتي لا أفق لها حتى اللحظة ".
وأضاف "ان أبين عامة وآل فضل خاصة ليست بحاجة إلى الانقسام والصراع بقدر ما تحتاج إلى استعادة الحياة من خلال الشروع في النهوض بالبنية التحتية من مشاريع صحة وتعليم وطرقات وخدمات ورفع مستوى معيشة الناس وترشيد طاقات الشباب وتوجيهها أولا لخدمة محافظتهم ثم خدمة وطنهم الكبير".
واستطرد الأمير الفضلي"لا خلاف على ضرورة وجود ودور للسلطات المحلية في أبين كممثلة للدولة ولكننا نطالب تلك السلطات ان تكون حاضرة للدفاع عن اراضينا واملاكنا كحضورها لتوقيع بناء المشاريع التي لا طائل منها وكحضورها في حالات البيع والشراء والبسط التي تتعرض لها هذه الاراضي والاملاك خارج الأطر القانونية والأعراف القبلية".
وتابع "أننا نطالب أهلنا من قبائل آل فضل بترتيب الأولويات لحماية أراضي واملاك آل فضل بحيث يأتى في مقدمة تلك الأولويات وقف التدخلات من قبل جيراننا من المحافظات الاخرى ، وإيقاف عمليات البيع التي تمت خارج الأعراف وخارج الأطر القانونية ، ثم تاتي مرحلة تنظيم إدارة شئون قبائل آل فضل ولملمة صفوفها أسوة بالقبائل في المحافظات الاخرى".
واختتم الفضلي تصريحه "أما بالنسبة للقضايا الداخلية الناشئة بين آل فضل فهي ليست حالة خاصة بل حالة عامة تشهدها كل القبائل في كل المحافظات الجنوبية وتعود أسبابها إلى الإرث المثقل بالتجاوزات والأخطاء التي افضت في النهاية إلى هذا الحال منذ ستينيات القرن الماضي ومع ذلك فإننا لا نرى العبث الذي تشهده ابين وتشاركها فيه عدن يطال بقية المحافظات وبالتالي فأنه لا يجب علينا أن نترك الآخرين يعبثوا باملاكنا واراضينا وننشغل بهذه القضايا وبالتقاسمات وغيرها من الاشكاليات التي يفترض ان تحل في إطارنا الداخلي الضيق وبعيدا عن التدخلات".
الامير / علي بن أحمد بن عبدالله الفضلي
