تزايدت الأزمة المفتعلة التي اقدمت عليها المليشيات الانقلابية الحوثية في صنعاء من خلال تفاقم أزمة المشتقات النفطية في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتهم .
وارتفع سعر الوقود اضعاف ما كان يباع في السوق السوداء قبيل بدء الأزمة، حيث أصبح سعر الصفيحة 20 لتر بـ 26 ألف ريال يمني .
وتسبب هذا الارتفاع الجنوني في اسعار المشتقات النفطية، إلى إعلان مالكي محطات الكهرباء التجارية في صنعاء، رفع تسعيرة فاتورة استهلاك التيار الكهربائي لمستويات متفاوتة .
واشتدت أزمة الوقود في مدينة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، للشهر الثاني على التوالي.