آخر تحديث :السبت-23 نوفمبر 2024-03:00م
أخبار عدن

مؤسسة خليج عدن تعلن نتائج وتوصيات الورشة العلمية "واقع النظام التعليمي وسبل إصلاحه"

السبت - 29 يناير 2022 - 05:58 م بتوقيت عدن
مؤسسة خليج عدن تعلن نتائج وتوصيات الورشة العلمية "واقع النظام التعليمي وسبل إصلاحه"
عدن(عدن الغد)خاص.

أعلنت مؤسسة خليج عدن للتنمية البشرية والخدمات الاجتماعية أن أهداف الورشة العلمية "واقع النظام التعليمي وسبل إصلاحه" التي نظمتها بالعاصمة عدن برعاية الأستاذ احمد حامد لملس – محافظ العاصمة عدن والقيادة المحلية للمجلس الانتقالي ، تحققت بالخروج بعدد من النتائج والتوصيات والمقترحات المهمة لمعالجة واقع النظام التعليمي وسبل إصلاحه، وتضعها أمام الجهات المختصة والراي العام وفي مقدمتهم السلطة المحلية في محافظة عدن والمجلس الانتقالي والحكومة، وهي كما يلي:

يؤكد المشاركون على ضرورة إنشاء صناديق "دعم التعليم" في المحافظات الجنوبية على غرار من تجربة محافظة حضرموت في هذا المجال مع التأكيد على أن يتم اختيار كوادر مؤهلة تمتاز بالكفاءة والنزاهة لإدارة هذه الصناديق.

توصي الورشة بضرورة عقد مؤتمر وطني للتعليم يكون من أهدافه تشخيص واقع النظام التعليميّ بطريقة علمية ورسم السياسية التربوية للبلاد خلال المرحلة القادمة.

وضع خطط واستراتيجيات مدروسة لمعالجة مشكلات واقع النظام التعليميّ الآنية والمستقبلية.

توصي الورشة الحكومة بوضع هيكل خاص بالأجور للمعلمين موازي لهياكل الرواتب لموظفي السلك القضائي والتعليم العالي وبما يوفر الحياة الكريمة للمعلم ويساعده على أداء المهام العظيمة المناطة به في تنشئة الأجيال.

توصي الورشة الجهات الحكومية المختصة بتفعيل مبدأ التدوير الوظيفي لشاغلي الوظائف الإدارية في الحقل التربوي على مختلف الأطر واختيار العناصر الإدارية وفقاً لمبدأ الكفاءة المهنية والإدارية والنزاهة والابتعاد عن المحسوبية والحزبية والجهوية عند اختيار وتعيين هذه القيادات بحيث يحمل مدراء المدارس صفات القيادة الحقيقية إلى جانب الكفاءة المهنية والإدارية.

طباعة الكتاب المدرسيّ بتقنية عالية الجودة، بما يحقق ديمومته لفترة طويلة وبالتالي يقلل الهدر السنوي للمال العام الذي يقدر بالمليارات .

توصي الورشة بضرورة إعادة النظر في المقررات والمناهج القائمة وتنقيتها مما لحق بها من عمليات تحريف وتغيير خلال الفترة الماضية وفقاً للاهوا والأمزجة السياسية والحزبية وكذلك العقائدية والحرص على أن تكون مواكبة للتطورات العلمية المتسارعة في مختلف المجالات والاهتمام بالجانب التطبيقي والتقليل من الحشو والتكرار.

زيادة الاهتمام بتدريب وتأهيل المعلمين والإدارات التربوية أثناء الخدمة، بما يمكنهم من تطوير مهاراتهم وكفاياتهم التدريسية والإدارية.

توفير التقنيات الحديثة في التدريس ومصادر التعلم المختلفة وخلق البيئة المدرسية الآمنة والجاذبة، والاهتمام بالأنشطة الصفية واللاصفية لما لها من أهمية في تكوين شخصية المتعلم وتحفيزه ورفع دافعيته نحو التعلم.

حماية المدارس والمعلم وإزالة التعديات والبسط على حرم وممتلكات المؤسسات التعليمية والمخططات المستقبلية الخاصة بالمدارس التي انتشرت في الآونة الأخيرة، وحل موضوع النازحين وإخراجهم من المدارس التي قاموا بالبسط عليها خلال الفترة الماضية.

دمج قيم التسامح ومفاهيم حقوق الأنسان في المناهج الدراسية وتنمية القيم الإيجابية في برامج التنشئة الاجتماعية التي تقوم بها المدرسة من خلال استحداث مقرر التربية الوطنية والأخلاقية كمادة أساسية تدرس في جميع مراحل التعليم العام والجامعي.

تطوير استراتيجيات وأساليب التدريس بما يواكب التعليم في البلدان الأخرى والابتعاد عن التعليم القائم على الحفظ والتلقين إلى التعليم الذي ينمي مهارات التفكير الناقد والإبداعي وينمي القدرات العقلية العليا عند المتعلمين.

تشكيل مجلس تنسيق يضم أساتذة الجامعة وقيادات من التربية والتعليم لتنسيق المهام وتبادل الخبرات والتجارب.

الاستفادة من التجارب العربية والعالمية في تطوير التعليم وجودة التعليم وتطبيق المعايير العالمية في موضوع جودة التعليم والاعتماد على الكفاءات الوطنية في تطبيق هذه التجارب وبما يلائم البيئة المحلية.

الاهتمام بمرحلة التعليم ما قبل الأساسي في الحضانة ورياض الأطفال وضرورة دمجها في السلم التعليمي وكحلول آنية توصي الورشة بإنشاء صفوف اضافية (صف واحد إلى صفين ) في مدارس التعليم الأساسي لاستيعاب الأطفال في هذه المرحلة.

اعادة النظر في التقويم المدرسي وجدول الحصص الأسبوعية بما يحقق توفير وقت كاف للتعلم.

تنظيم موضوع التعليم الأهلي وفق معايير الجودة العالية وإخضاعه للرقابة والتفتيش.

احياء تجربة يوم المعلم او عيد العلم وفيه يتم تكريم الطلاب المتفوقين والمعلمين المتميزين لما لذلك من أثر في تحفيز المعلم والمتعلم.

طباعة دليل المعلم بكميات كافية وتوزيعه على كل المعلمين والموجهين التربويين في الميدان.

تفعيل الإعلام التربوي والإنساني للقيام بدوره الحقيقي في نشر الوعي وملامسة الواقع التعليمي.

توصي الورشة بالاهتمام بالإرشاد والتوجيه التربوي باعتباره عصب الحياة والشريان الرئيسي الذي يغذي العملية التعليمية وتفعيل دور الموجهين والمشرفين التربويين وتوفير الموارد والامكانيات الكافية التي تمكنهم من القيام بدورهم.

توصي الورشة بمحاربة ظاهرة الغش واعتبارها مهمة وطنية ومسئولية لا تخص التربية والمعلمين، بل كل عناصر المجتمع من أسرة ومعلمين وإدارات مدرسية واولياء أمور وجهات ذات علاقة ووسائل الإعلام ودور العبادة باعتبار الغش سرطان ينهش في جسد النظام التعليمي.

تفعيل الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع وتفعيل دور مجالس الآباء وتحقيق الشراكة المجتمعية في دعم التعليم.

معالجة ظاهرة المنقطعين من المعلمين عن العمل والاستفادة من مخصصاتهم المالية في توظيف بدائل جديده وتطبيق معايير الكفاءة والمفاضلة لما من شأنه حل مشكلة المعلم البديل .

مكافحة الفساد المستشري والمحسوبية في مفاصل المؤسسات التعليمية والتربوية وتفعيل الرقابة الإدارية وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب.

توصي الورشة بضرورة تأهيل المدارس التي تعرضت للتدمير خلال المرحلة الماضية.

توصي الورشة بضرورة الاستفادة الجادة والحقيقة من الدعم الذي تقدمه المنظمات الدولية الداعمة في حل المشاكل التي يعاني منها نظام التعليم وتوجيهها لأهدافها الحقيقية لدعم المعلم وتنمية وتطوير قدراته.

توصي الورشة بمنع التعيينات في الوظائف الإدارية العليا والدنيا في وزارة التربية والتعليم على أسس حزبية وهذا يتأتى من خلال سن تشريعات تعتبر وزارة التربية والتعليم وزارة مستقلة لا يشملها المحاصصة السياسية على المستوى القريب أو البعيد وتحييد المدرسة ومؤسسات التعليم عن الصراعات السياسية.

إعادة تدريس المواد الدراسية التي تنمي القدرات المهنية كالبستنة والبوليتكنيك، والقيم الجمالية والفنية كالرسم والموسيقى.

توصي الورشة بإعادة الاعتبار لمادة التربية البدنية كمادة واستيعابها ضمن المنهج التعليمي لأهميتها في تحقيق هدف التربية وبناء الشخصية المتوازنة والمتكاملة من جميع جوانبها والتي غيبت بشكل واضح في الفترة الماضية.

وكانت الورشة العلمية قد ناقشت (11) ورقة علمية مقدمة من نخبة من الأكاديمين والتربويين، للمدة من 26-27 يناير 2022م، وتركزت الأهداف الرئيسية للورشة في أربعة محاور أساسية:

- تشخيص واقع ومشكلات نظام التعليم الأساسي والثانوي.

- أسباب وعوامل تردي مخرجات التعليم بشقية العام والخاص.

- الأثار والمخاطر السلبية المترتبة عن تدني مستوى التعليم.

- الحلول والمعالجات المقترحة – مداخل ونماذج الإصلاح والمعالجات.

 

من* مريم بارحمة