قال نائب مدير مكتب المفوضية محمد رفيق ان الصراع في اليمن أدى إلى نزوح ملايين الأشخاص ، مما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وان اليمن يواجه أزمة إنسانية معقدة وهائلة.
جاء ذلك خلال حفل اشهار "دراسة متعددة القطاعات عن النازحين في اليمن" اقامتها الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين صباح اليوم في العاصمة المؤقتة عدن.
واوضح نائب مدير مكتب المفوضية محمد رفيق في كلمته "ان الطريقة الوحيدة لمعالجة وضع النازحين داخليًا هي إيجاد حلول دائمة شاملة في البلاد ، والتي تظل المسؤولية الأساسية للحكومة ، والتي تعتبر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين شريكًا ملتزمًا بتقديم الدعم الإنساني لها."
واكد رفيق ان "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقف مع الوحدة التنفيذية في اليمن لتنفيذ الأهداف الرئيسية الثلاثة التي حددتها الحكومة في تفويض الوحدة التنفيذية ، والتي أقرها مجلس الوزراء في يونيو 2013 ، هي ،منع النزوح القسري في المستقبل، ومساعدة وحماية النازحين والمجتمعات المضيفة،إيجاد حلول آمنة ودائمة للنازحين. "
واشار نائب مدير مكتب المفوضية محمد رفيق " ان اليمن هي الدولة الثانية في الشرق الأوسط التي قامت بتكليف وتنفيذ سياسة النازحين داخليًا."
ودعا رفيق "المجتمع الدولي إلى إعادة تأكيد التزامهم بدعم الحكومة اليمنية في معالجة وضع النازحين في البلاد."
وشكر" دولة رئيس الوزراء والحكومة اليمنية والشعب اليمني على كرم ضيافتهم وكرمهم وروحهم الإنسانية لإعطاء الأولوية لاحتياجات النازحين والعمل معًا للتوصل إلى حلول."
ولفت رفيق "أن اليمن منذ فترة طويلة تحظى بتقدير خاص لكرمها في استضافة اللاجئين ، وعلى الرغم من الصراع المستمر ، فإننا نعرب عن تقديرنا المستمر لجهود الحكومة في منح اللاجئين حق الحصول على اللجوء والحماية الدولية."
