كرر المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينج، وقوف الولايات المتحدة إلى جانب اليمنيين من أجل إرساء السلام.
كما تطرق إلى انتهاكات ومضايقات الحوثيين لليمنيين القاطنين في العاصمة صنعاء، قائلا في بيان مقتضب نشره مكتبه يوم أمس السبت، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان: أكرر التزام الولايات المتحدة تجاه زملائنا اليمنيين في صنعاء، الذين عانوا من الاعتقال والتهديدات والمضايقات من الحوثيين.
وأضاف: "هؤلاء لديهم عائلات ويأملون بمستقبل أفضل"، في إشارة إلى استمرار انتهاكات الميليشيات في حق المدنيين، ومن ضمنهم عدد من العاملين السابقين في السفارة الأميركية، اختطفوا قبل شهرين.
إلى ذلك، قال: "هذه الانتهاكات ليست سوى أحدث حلقة في سلسلة من أعمال الحوثيين ضدالمدنيين اليمنيين".
وكان مسؤولون أميركيون قالوا في وقت سابق إن جهود ليندركينج قادت إلى الإفراج عن 30 موظفا يمنيا كانوا يعملون في السفارة الأميركية، بينما لا يزال حوالي خمسة إلى تسعة موظفين رهن الاحتجاز التعسفي، بينهم اثنان من الوكالة الأميركية للتنمية التي تعمل في البلاد منذ 60 عاما.
يشار إلى أن سفارة الولايات المتحدة أغلقت منذ عام 2015، بعدما استولى الحوثيون على العاصمة اليمنية، لكن بعض الموظفين اليمنيين استمروا في العمل من المنزل أو كحراس أمن للمباني، قبل أن تعتقلهم الميليشيات مؤخرا.
وإلى جانب الاعتقالات هذه، ارتكبت الميليشيات في العديد من المناطق الخاضعة لسيطرتها في اليمن، انتهاكات جمة، من اعتقالات تعسفية وخطف، إلى فرض الجبايات، فضلا عن تجنيد الأطفال.