الأخوة المعينون أكاديمياً :
طالت معاناتكم وطال معها الانتظار ولا زلتم باذلين أقصى جهودكم في تأدية ما عليكم من الواجبات..
وأصبحت قضيتكم بين مؤيد أدرك دوركم وحجمكم وجاحد ينكر أحقيتكم في الانتساب لجامعة عدن زاعماً أن هذه التعيينات كتبة أثقلت كاهل الجامعة وذريعة من خلالها أدخلوا من ليس منكم ونسي زعماء الجحود سنوات عملكم الدؤوب في مختلف الكليات وهم شهود على وجودكم لأنهم زملاء مهنة ولكنه عمى البصيرة وفجور الخصومة السياسية الذي جعلهم الذي يتخذون بعض الأخطاء التي رافقت قرارات التعيين الأكاديمية ذريعة للتنكر لحقكم في التعيين الذي يعتبر حقاً مشروعاً اثبتته سنوات عملكم والآف الطلاب الذين تخرجوا على ايديكم....
*الأخوة المعينون أكاديمياً :*
طالعنا تقرير الدكتور فضل مكوع رئيس النقابة الذي وضح نتيجة اللقاء بمعالي وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالناصر الوالي ، والذي وضح تبني نقابة أعضاء هيئة التدريس لقضيتنا العادلة وأنها أخذت الحيز الأكبر من وقت اللقاء باعتبارها قضية *تحت الصفر* ولم تحقق لأفرادها أدنى الحقوق...
ووضح مطالب وزارة الخدمة المدنية التي من خلالها ستتم معالجة قضيتكم وتبني النقابة لهذه المطالب والدفاع عن قضينكم بوضوح لم يسبق له مثيل وبصراحة لم نعهدها من قبل...
ومن باب قول المصطفى عليه الصلاة والسلام *(يد الله مع الجماعة)* فإننا نؤيد كل ما جاء في بيان النقابة وتقريرها باعتبارنا فئة واحدة تحت ظل جامعة عدن التي نفتخر بالانتساب لها مع تفاوت في الحقوق الذي قررت النقابة تبنيها والسعي لتحقيقها أمام كافة الجهات الرسمية...
ونؤكد بأننا ملتزمون بتنفيذ الاضراب الشامل في الموعد الذي حددته النقابة بتاريخ 5 ديسمبر 2021م كخيار أخير لتحقيق مطالب منتسبي جامعة عدن وسنكون في الصفوف الأمامية للثورة السلمية التي ستكون شرارتها وطليعتها الكوادر الأكاديمية لانتزاع الحقوق التي تحقق الحياة الكريمة...
ونوضح أن حل قضية المعينين أكاديمياً يتلخص في أمرين :
*1- استكمال اجراءات الخفض والاضافة للمعينين أكاديمياً الموظفين في مرافق أخرى بفئاتهم الثلاث لأنهم لايحتاجوا توظيف جديد وانما يحتاجوا تسويات فقط.*
*2-توفير درجات وظيفية للمعينين أكاديمياً غير الموظفين من خلال الإحلال بدلاً عن المتقاعدين والمتوفين والمنقطعين*
وعليه فإننا نؤكد للجميع أن صبرنا على طول المعاناة واختلاق العراقيل أمام حل قضيتنا لن يستمر ، لأن صبرنا نفد ولم يعد بالامكان السكوت في ظل هذه الحرب ضدنا وضد شعبنا وايصالنا إلى حالة من ضنك العيش وصعوبة الحياة في ظل الغلاء الفاحش المتعمد لاذلال هذا الشعب مع مرتبات لاتسمن ولا تغني من جوع...
ولكل مسؤول تولى أمرنا نذكره بقول المصطفى عليه الصلاة والسلام :
*(احذروا دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب)*..
سيبقى شعبنا وستذهبوا كما ذهب غيركم من المسؤولين فإما أن تلحقكم دعوات المظلومين الذين انتصرتم لحقوقهم وإما أن تلحقكم لعناتهم لأنكم سبب من أسباب معاناتهم....
*الإخوة المعينون أكاديمياً :*
إما حياة بكرامة وشرف وإما الثورة دفاعاً عن حقوقنا المشروعة التي سننتزعها من ناكريها ومغتصبيها وإن الله معنا وناصرنا على من بغوا علينا..