الحنشي : التفجيرات الاخيرة هي فشل امني ذريع وتكرارها في اوقات متقاربه يؤكد ان الفاعلين لا يشعرون باي خوف

قال الصحفي صالح الحنشي ان التفجيرات الاخيرة ومن بينها تفجير المطار وتفجير اليوم باستهداف صحفيي هو فشل امني ذريع. وتكرارها في اوقات متقاربه يؤكد ان الفاعلين لا يشعرون باي خوف.

التفجير الارهابي الذي استهدف بوابة مطار عدن وتفجير اليوم الذي استهدف صحفيين .صحفي وزوجته 

هاتين الجريمتين تكشف ان الفاعل ومن يقف خلفه قد استباحوا دماء الجميع في عدن وان كل انسان فيها يعتبر هدف لهم

في الجريمتين كان المستهدفين مدنيين عاديين ومن مختلف الاعمار ورجال ونساء وهذا ما يعني ان من يقف خلف هذه الجرائم قد يستهدف اي تجمع بشري في اي مكان 

في اسواق القات وفي الشوارع والمدارس  والجوامع. وفي اي بقعه بمايعتي ان ما فيش اهداف محدده .. وان كل مكان يمكن ان يكون هدف  وكل شخص اصبح مستهدف..

في الاعمال الارهابية التي كانت تنسب لتنظيم ال قاعدة  كان اهداف هذه الاعمال معروفه  العسكريين المعسكرات  القادة العسكريين.. 

هذه الجرائم في المقام الاول هي فشل امني ذريع وتكرارها في اوقات متقاربه يؤكد ان الفاعلين لا يشعرون باي خوف.

بما يعني ان ما فيش امن في عدن على الاطلاق ومن يقول غير كذا كذاب تافه.

الامن مش تفاحيط بالأطقم في الشوارع وعفاطة ومعفاطه.

في عدن كل الوحدات الامنية متفرقة تفرق كامل لحماية اعمال نهب الاراضي وموزعة بين سماسرة وهوامير الاراضي   

لا يعقل ان تزهق كل هذه  الارواح بشكل يومي في عدن  لكي يبقى حماة لصوص الاراضي والناهبين