أشارت الناشطة الحقوقية رشا جرهوم إلى أن جماعة الحوثي طموحة في اجندة التوسع عبر التصعيد العسكري، وافتتحت شهيتهم اكثر بعد سقوط افغانستان بيد طالبان، ولكن الوضع مختلف في اليمن لأن القبائل في اليمن صامدة، والاتجاه نحو الجنوب باستهداف شبوة وقاعدة العند اليوم لن يؤدي إلا الى توحيد الصف ضدهم.
وقالت جرهوم :"يعول جماعة الحوثي على انسحاب دول الاقليم من دعم حلفائهم بالداخل، وهذا احتمال وارد، ولكن هذا لا يعني بأن جماعة الحوثي ستتنزه مثل طالبان وتسيطر بسهولة على عدن، الوضع مختلف، فقد حصلت التشكيلات العسكرية على دعم لوجستي وفني خلال الاعوام الماضية وستكون هناك مقاومة اكثر شراسة".
واضافت :"للأسف يبدو ان العمل العسكري هو الذي لا يزال يعلو ولا افق للعمل السياسي او لعمليات السلام والمجتمع الدولي مجمد لأن عقد الوساطة يبدأ من ٥ سبتمبر. وهذا يعني ايضا ان جماعة الحوثي ستصعد أكثر حتى يكون لديها قوة تفاوضية عندما تبدأ عملية الوساطة".
وتابعت بالقول :"الشباب يموتون في الجبهات وامهاتهم تموت من القهر عليهم. الارض تغرق بالدماء والاعلام ملونة بالدماء والسلام اذا وصلنا له مبصم بالدماء والمجتمع الدولي يثرى من الدماء التي سفكت والشعب له الله".
