آخر تحديث :الثلاثاء-19 نوفمبر 2024-11:06ص
أخبار وتقارير

رحلتي إلى المكلا ياوزيرالنقل؟

الثلاثاء - 03 أغسطس 2021 - 02:10 م بتوقيت عدن
رحلتي إلى المكلا ياوزيرالنقل؟
عدن ((عدن الغد)) خاص:

سافرت يوم السبت الموافق  تاريخ 2021/7/25 على متن باص البراق متجها إلى المكلا لأداء امتحان القبول طب بشري بجامعة حضرموت بعدما ضاقت بنا السبل في الالتحاق بجامعة عدن لكثرة تعقيداتها لدارسي الطب خصوصا .

 

وكانت الرحلة المقررة الساعة 7:30 صباحا والحضور الساعة 6:30 وبعد مرور نصف ساعة تقريبا على انطلاق الرحلة توقف بنا في احد مراكز الصيانة وجلسنا نصف ساعة وقاموا بتبديل الباص ونقلنا إلى باص آخر بدون سبب يذكر! المهم تحركنا الساعة 8:30 وسلك السائق بناء مسار طويل نتيجة للسيول حسب قوله.

 

 وكان المقرر أن نصل الساعة 6:30 مساء ولكن وصلنا الساعة 11 ليلا بعد رحله طويلة ومملة وبعد ما مكثت مدة الامتحان قررت العودة إلى عدن وكررت نفس الغلطة باختيار باص البراق مرة أخرى وحجزت يوم السبت الموافق 2021/7/31  .

 

وكان المقرر الرحلة الساعة 8 صباحا ولكن كالعادة لا يلتزمون بالمواعيد المقررة وتحركنا الساعه9 بعد انتظار ممل عند مكتب البراق في المكلا وبعد مرور ساعتين ونصف من الرحلة تمام الساعة 11:30 وصلنا على مداخل شبوة بالتحديد بئر علي اشتعلت النار بمؤخرة الباص وأصاب الركاب الذعر والخوف .

 

وتدافع الركاب للخروج بعد إعلام السائق بالحادثة التي كان لايعلم عنها شيئا وخرجنا جميعا وقام السائق بإطفاء الحريق وبعدها أخرجنا العفش على الأرض مع العوائل والأطفال وكبار السن والتي زادت معاناتهم معنا.وجلسنا على الأرض حتى الساعة 1:30 بعدها أتى رجل أظن انه من أبناء شبوة الكرام وأخذ جميع العوائل من الباص إلى منزله واستضافها عنده وهذا شي ليس بغريب على رجال شبوة الكرام .وبقية الركاب أخذنا طقم إلى احد المطاعم القريبة لأننا كنا قريبين من أحد المعسكرات التابعة لمحافظة شبوه .

 

واخذوا يعدوننا ويكذبون علينا بالمواعيد الوهمية بمجيء باصات صغيرة كوستر وهايس وانتظرنا حتى الساعة  5:30 مساء ست ساعات انتظار وبعدها جاء باص واحد هايس ونقل جزء من العوائل وتحرك‘ ثم أتى باصات كوستر في تمام الساعة 7 مساء وتحركنا بعد معاناة ومشقة ووصلنا عدن الساعة 5 فجرا .

 

هذه قصتي ومعاناتي ومعاناة الكثير من الناس مع باصات البراق والتي لم تعد صالحة لنقل المواشي فضلا عن نقل الناس أرسلها إلى صحيفة عدن الغد لنشرها حتى توصل إلى وزير النقل ليعمل ضوابط وشروط مكاتب النقل وكفى استهتار بالمواطن اليمني واستخفاف به في ظل عدم وجود الرقيب والحسيب عليهم.