كشف الباحث والمحلل الاقتصادي اليمني وحيد الفودعي أسباب المأزق الصعب الذي مر به الريال اليمني ومازال يمر به حتى اليوم دون وضع أي حلول جذرية لهذا المأزق.
وقال الفودعي في مقابلة له مع قناة( الحدث) إن بالنسبة للإجراءات التي اتخذت في الأيام الماضية هي مجموعة من الأحداث ملخصة في ثلاثة أسباب أولاً كان قرار الحكومة رفع سعر الجمركي ، وستكون نتائج هذا القرار ذات سلبية على سعر الصرف وعلى السلع الأساسية التي تستورد من الخارج.
وعن الاجتماع الذي عقده الانتقالي بين الفودعي إن اجتماع رئيس المجلس الانتقالي باللجنة الاقتصادية الجنوبية وجميعة الصرافين كانت له نتائج إيجابية لكن أناشد أن تكون هذه الاجتماعات الخاصة بسعر الصرف في إطار التنسيق مع البنك المركزي اليمني وتحييد الاقتصادي.
وأشار إلى إن قرار البنك المركزي اليمني الأخير لا يمكن أن يُحل مشكلة سعر الصرف جملة وتفصيلاً .. مؤكداً إن لسعر الصرف مجموعة من الأسباب هي التي أدت إلى وصوله إلى أرقى المستويات القياسية.
ويرى إن قرار البنك الأخير جاء من شأنه أن يعيد توازن سعر الصرف والاختلال الذي أحدثه الحوثيين في أسعار الصرف ما بين مناطق الحوثي والشرعية.
وأوضح إن النتائج الكارثية التي انعكست على الشعب اليمني هي نتيجة لقرار جماعة الحوثي منع تداول العملة الحديثة في مناطق سيطرتها ، فالحوثي يستخدم الاقتصاد كورقة حرب والمتضرر الوحيد هو المواطن اليمني.
