طالب الناشط السياسي محمد الثريا طرفي اتفاق الرياض "الشرعية والمجلس الانتقالي" بمراعاة معاناة المواطنين في المناطق المحررة التي تستوجب ضرورة التقارب والتوافق للتغلب على تلك المعاناة.
وقال الثريا في منشور على صفحته بموقع فيسبوك: نتمنى أن يصدق الطرفان هذه المرة، رغم أن مواقفهما على أرض الواقع تشي بغير ذلك !!، بحسب وكالة واس السعودية هناك إتفاق جديد بين ممثلي الشرعية والإنتقالي يقضي بتبديد أجواء الاحتقان والعمل على إستكمال بقية بنود اتفاق الرياض .
وأضاف: تلك خطوة مسؤولة يخطوها الطرفان نحو تأكيد التوافق وتحقيق الاستقرار لكنها تظل مرهونة بمدى صدق النوايا وإكتمال الرغبة لديهما في ضرورة ترجمة ذلك عمليا دون تنوار أو تسويف .
وأردف الثريا قائلا: خلال الأشهر الثلاثة الماضية جعل حدوث الكثير من التطورات والوقائع المستجدة مسألة إستكمال اتفاق الرياض تبدو صعبة للغاية وأحيانا مستحيلة، وبدا أن الطرفين قد وصلا فعلا الى طريق مسدود، هذا الى جانب حالة من التراخي والإنشغال غير المبرر لرعاة الاتفاق أثناء البحث عن اتفاق سلام مع الحوثيين وجميعها كانت عوامل لاتدعم بقاء الاتفاق ومهدت بالفعل لمسار مختلف .
وتابع بالقول: وفي واقع الأمر لازالت تلك الوقائع تمثل حتى الساعة تحديا وعائقا يتطلب سرعة إزاحته اذا أردنا حقا الحديث عن عودة عجلة إتفاق الرياض إلى مسارها المحدد .
واختتم قائلا: مجددا، نأمل أن يتم تجاوز جميع الاعتبارات وان يراعي الطرفان مسؤوليتهما الاخلاقية تجاه المواطن وما يمر به المناطق المحررة من معاناة إنسانية تستوجب ضرورة تقاربهما وتوافقهما في سبيل مواجهتها والتغلب عليها.
