تحدث الصحفي المعروف كمال صلاح الديني معلقا على الجولة الثانية من مفاوضات الرياض بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي موجها نصيحة لوفد الانتقالي المفاوض.
وقال الديني : هانحن ننتظر بوادر جولة جديدة من المفاوضات والتي ستجري في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض وهي بنظري نسخة طبق الأصل من عمليات المماطلة وترحيل كافة القضايا لعدة اشهر مقبلة كسابقاتها، مماسيزيد من معاناة المواطنين اكثر من ذي قبل وفي ذلك الوقت العصيب سيتنصل الكل عن المسؤولية إتجاه شعبهم وسنجد الكثير من الأطراف السياسية التي لاتريد استقرارا للوضع مستثمرة ذلك الفشل لإشعال نير حرب جديدة في كافة ارجاء الجغرافية الجنوبية لتأصل مبدأ الإقتتال المعنون تحت يافطتها السياسية (بالصراع الجنوبي الجنوبي) وواد اي فرصة حقيقية تجمع الفرقاء الجنوبيين لتوحيد رؤاهم وأهدافهم الوطنية وعليه فأنني اشير على الوفد المفاوض للمجلس الإنتقالي قطع الطريق عن تلك القوى المتربصة بالجنوب وشعبه ووضع بند عودة الرئيس عبدربه منصور هادي الى عدن كشرط اساسي وأولوية قصوى وملحة في تطبيع الحياة في داخل العاصمة عدن ووقف اي اقتتال في المحافظات المحررة كأبين وشبوة وكمؤشر لنجاح المفاوضات وجديتها وإعادة بناء الثقة بين المجلس الإنتقالي والرئيس هادي ....
وأضاف: وعلى مفاوضي المجلس الإنتقالي ان يكونوا اكثر قدرة على وضع أهداف استراتيجية بعيدة المدى وتصويب الاخطاء كالتمسك بعودة الحكومة وهذا دليل أخر عن عدم معرفة البعد الإستراتيجي لتلك المطالب والتي برأيي لاتقدم اي خدمات تذكر لا للمواطن ولاللقضية الجنوبية بقدر المنفعة الشخصية لأعضاء,الحكومة وعلى رأسهم مرشحوا المجلس الإنتقالي فحكومة هزيلة منزوعة القرار كتلك تضرب بشعبية المجلس الإنتقالي عرض الحائط وتجعله غير جدير بإدارة العاصمة عدن وباعتقادي ان اكبر نصر سياسي سيحققه مفاوضوا المجلس الإنتقالي اذا مااستطاعوا اقناع الرياض بعودة رأس الشرعية وصاحب الكلمة الفصل فيها الرئيس هادي الى عدن ليواكب كل المستجدات عن قرب وتقطع كل الطرق أمام القوى السياسية المنتفعة من اذكاء الصراع والتي استطاعت لوقت طويل من الإستئثار بقرارات الرئيس هادي وشرعيته لصالحها ...