الشيخ عبدالقادر الجعدني يعزي في وفاة العميد علي محمد السعدي

بعث الشيخ عبدالقادر الجعدني برقية عزاء ومواساة بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشخصية الوطنية الجنوبية المعروفة العميد علي محمد السعدي، أحد أبرز قيادات ومؤسسي الحراك الجنوبي، الذي وافاه الأجل مساء اليوم إثر مرض عضال ألم به.

وعبر الشيخ عبدالقادر الجعدني عن خالص تعازيه وعظيم مواساته لأولاد الفقيد السعدي وجميع أفراد أسرته الكريمة وقبيلة آل سعد وآل فضل عامة، ومشاطرتهم أحزانهم بمصابهم الأليم.

وعدد الشيخ الجعدني مناقب الفقيد السعدي وأدواره الوطنية باعتباره أحد قيادات الحراك الجنوبي وأحد أبرز مؤسسيه، ومن الكوادر العسكرية الجنوبية التي كان لها دور وطني، كبير ومن أبرز الشخصيات الاجتماعية الجنوبية.

وقال الجعدني: "كان السعدي ضمن عشرات الجنوبيين الذين لاحقهم صالح بعد حرب صيف 94 وتم اعتقاله في عدن وأخذ إلى صنعاء ومكث في السجن سنة وشهرين متواصلة منها سبعة أشهر في زنزانة انفرادية في بدروم الأمن السياسي بصنعاء، ورغم ذلك ظل العميد علي السعدي شامخا كالجبال الرواسي ولم تثنيه تلك المتاعب والسجون، ولأجل قضية الجنوب دفع الثمن الباهظ عقب الاعتقال باستشهاد نجله الشاب الدكتور جياب علي السعدي.. وواصل القائد الثائر علي السعدي بعد ذلك مسيرة النضال لاجل الحرية والكرامة والعدالة".

وأشار الشيخ عبدالقادر الجعدني إلى أن الجنوب عامة خسر برحيل العميد علي محمد السعدي واحدا من خيرة الرجال الأوفياء والمخلصين، والذي رحل بعد حياة حافلة بالعطاء والمواقف الوطنية والثورية المشهودة.

وفي ختام برقيته ابتهل الشيخ عبدالقادر الجعدني إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد العميد علي محمد السعدي بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.