آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-11:11ص

ملفات وتحقيقات


نازحون يتحدثون عن معاناتهم قبيل رمضان

الأحد - 11 أبريل 2021 - 06:06 م بتوقيت عدن

نازحون يتحدثون عن معاناتهم قبيل رمضان

تقرير/عبدالله آل عبدالله:

تتزايد معاناة مئات النازحين من مناطق الحديدة والبيضاء ,هرباً من جحيم الحرب الدائرة هناك منذ سبع سنوات بين قوات الشرعية ومليشيات الحوثي .

ويخشي ناشطون وحقوقيون بعدن من ارتفاع وتيرة المعاناة للنازحين في حال اتساع دائرة المواجهات المسلحة في مناطق الشمال  ونزوح مزيد من الأسر إلى مدينة عدن ولحج  وابين المجاورة.

وفي فناء إحدى المنازل المؤجرة بحي الشباب بالمدينة الخضراء  حيث عدد من هؤلاء النازحين جلست " أم ياسر " وهي في العقد الخامس من العمر مع أسرتها وأبناء حفيدها البالغ عددهم 15 شخصا.

وام ياسر  تعا ني من عناء النزوح بالرغم مما تبديه من حالة اليأس في الأمل بقرب انفراج محنتها والعودة إلى ديارها في مدينة الحديدة.

وتقول ام ياسر "إن مساكن المئات  ممن نزحوا من مناطق الحديدة  دمرها القصف وإن حال الأسر النازحة أصبح يسوء مع مرور الأيام ونفاد ما لديهم من مدخرات أو حلي قاموا ببيعها لشراء احتياجاتهم من أطعمة وأدوية".

غياب المنظمات

وام سيف هي الآخرى نازحة تقول  يعاني النازحين الوافدين من مناطق الصراع الى عدن ماسي نتيجة غياب المنظمات .. ومعبرة :"  عن اسفها لما شاهدته من المنظمات بركوبهم للسيارات الفاخرة واستلامهم لمرتبات بالدولار بينما النارحين لم يحصلوا على سلة غذائية تسد بها الاسر جوع  اطفلها رغم معاناة ا توصف فلا ماء ولا كهرباء فقد سكنا بيوت خالية من السكان  دون ابواب ولا نوافذ الحر من جانب ونقص الغذاء من جانب والبعوض اتعبنا وما يجعلنا نخلد إلى النوم ونرتاح من عناء يوم طويل .

وتتابع حديثها :" اين الانسانية اين النخوة والمرؤة والكرامة نناشد جميع من يحمل بقلبة ذرة انسانية بالنزول وتفقد احوالنا خصوصا ان رمضان مقبل وبحاجة لمواد غذائية

وتصف أحد النازحات لم تعرب عن أسمها حال النازحين بأنه "يسير من سيئ إلى أسوأ وأنه كلما تأخرت فترة نزوحهم زادت همومهم ومعاناتهم".

وتضيف "وضعنا سيئ للغاية ومن أجل الحصول على كيس قمح ,نبقى في طوابير وعراك طوال اليوم ونحن على وشك صيام وأحيانا لا نستطيع الحصول عليها والأصل أن يأتوا بالمعونات إلى منازل المتواجد فيها النازحين  ويوزعوها مباشرة على النازحين".