لحج (( عدن الغد )) عيدروس زكي السَّقَّاف :
تَكَلَّلَت المساعي الحميدة المبذولة من معالي اللواء الركن أحمد عبد الله علي تُركي ، محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي للمحافظة قائد اللواء 17 مُشاة بالمحافظة ، لدى تواصله المضني الحثيث ، اليوم الأحد الموافق 7 مارس 2021 م ، مع الإدارة العامة للشركة (( الوطنية )) للإسمنت بمحافظة لحج ، إحدى شركات مجموعة " هائل سعيد أنعم " و شركاه ، بتوفير شحنة مقطورة لمادة وقود الديزل ، لإستئناف تشغيل مولِّدات محطة الشَّهيد " عَبَّاس " ، بمدينة الحَوطَة عاصمة محافظة لحج ، و محطة منطقة بئر ناصر بمديرية تُبَن بالمحافظة ، مُجَدَّدَاً ، عقب انقطاع قسري للخدمة الكهربائية العمومية المُقَدَّمَة للمواطنين ، دام " 5 " أيام ، نتيجة نفاد المخزون الاستراتيجي للوقود المركزي الوطني المخصَّص لمحطات الكهرباء الحكومية من خزَّانات شركة مصافي عدن .
و أوضح الأستاذ مصطفى سالم سيف الجَبَلِي ، مسؤول متابعة مادة الديزل الخاص بمولِّدات محطات منطقة المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة لحج باللجنة المجتمعية ، في تصريح حصري له خَصَّ به صحيفة (( عدن الغد )) ، أنَّ المجهودات الصادقة الكبرى التي عكف عليها معالي اللواء الركن أحمد عبد الله علي تُركي ، محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي للمحافظة قائد اللواء 17 مُشاة بالمحافظة ، أثمرت عن توفير شحنة مقطورة ديزل إسعافية لكهرباء المحافظة لإنارتها من جديد ، في غضون الساعات القليلة القادمة ، و تحديداً في تمام الساعة الواحدة من بعد منتصف ليل يوم الإثنين الموافق 8 مارس 2021 م ، و ذلك في أعقاب وضع الظلام الدَّامس المؤلم الذي عاشته المحافظة ، طيلة الأيام الخمسة الماضية .
مشيراً إلى أنَّ قيمة شحنة مقطورة مادة الديزل ، ستسدِّدها قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج ، مشكورة ، من إيراداتها المالية ، لصالح الشركة (( الوطنية )) للإسمنت بالمحافظة ، حتى موعد تزويد محافظة لحج بحصتها الاعتيادية المنتظمة من شركة مصافي عدن ، عن حمولة الباخرة " Evinos " لوقود ديزل كهرباء المحطات بالعاصمة عدن و محافظة لحج و ما جاورهما من المحافظات الأخريات .
مشيداً ، في خاتمة تصريحه ، بالأدوار الوطنية الجِسَام المعهودة لمعالي اللواء الركن أحمد عبد الله علي تُركي ، محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي للمحافظة قائد اللواء 17 مُشاة بالمحافظة ، في جميع منعطفات التحدِّيات التي يمر بها الوطن أجمع ، و تمضي في فلكها محافظة لحج .
