قال الكاتب والمحلل السياسي عبدالرحمن أن الحل السياسي في اليمن مستبعد في ظل خروقات مليشيات الحوثي المستمرة، بعد مرور ست سنوات.. مؤكداً بأن الحسم العسكري هو الحل.
وأشار أنه فيما يتعلق بجهود المبعوث الاممي ، قال إن هذا الرجل لا زال متعلقا بوهم امكانية الوصول الى حل سياسي مع جماعة انقلابية ارهابية.
وطالب في حديث بالتكاتف لأجل مواجهة خطر مليشيا الحوثي وخاصة في جبهة مأرب المشتعلة بالحرب وخروقات الحوثي المستمرة ، مؤكداً بأنه على مختلف الأطراف اليمنية أن تقود جهود توحيد الصف في سبيل معركتنا الاساسية المتمثلة في إنهاء الانقلاب الحوثي.
وكانت الحكومة اليمنية أكدت أن جماعة الحوثي لا تبدي أي نوايا جادة نحو تحقيق السلام في البلاد حيث أن المليشيات الحوثية أدمنت الحرب واسترخصت أرواح اليمنيين وخاصة الأطفال الذين تزج بهم في أتون معاركها الخاسرة تنفيذاً للأوامر التي تتلقاها من النظام الإيراني لغرض زعزعة أمن اليمن والمنطقة.
وكشفت أن تصرفات الجماعة الحوثية يظهر بشكل واضح أنها لا تبدي أي نوايا جادة تجاه تحقيق السلام أو تجاه الحفاظ على أرواح اليمنيين، مؤكدين بأن الأمر يتطلب من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ممارسة ضغوط حقيقية على جماعة الحوثي لإجبارها على وقف العنف والقبول بحل سياسي يحقق السلام في اليمن.
