(القاشر القشّار)

قالوا ثور في الساحة

فخرج البطل المغوار

مزمجراً

أنا القائد

أنا الفارس الذي لايشق له غبار

أنا من حرر

الخور

والمعلا

وكريتر

والسعد دار

أنا القناص

أنا القاشر القشّار

ثلاث رصاصات كانت

في جعبة قدح الشرار

الأولى أطلقها

صوب رجل

 الثور الشارد

 فقتلت رجُلاً

وسط الباحة

والثانية

زهقت نفساً

من بين المارّة

أما الطلقة الأخيره

أطفأت نبض شهماً

يلف حول عنقه

من التعفف شالاً

وهو في طريقه إلى العمارة

ثلاث رصاصات ومجزرة

هرب الثور بعيداً

وتوارى عن الأنظار

فالحمدلله على سلامة الثور

حفيد الملك

وأخو الرئيس

وابن عم السيد

وصهر (الغيادة)

وراعي صفقة السلام

فلولا هروبه

لنال كل الحضور الشهادة .