قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمس الإثنين إن الدوحة تقيم بعض العلاقات مع إسرائيل.
واستدرك قائلا: إن كان ذلك في الأمور المتعلقة بالفلسطينيين مثل الاحتياجات الإنسانية أو مشروعات التنمية.
وقال الوزير القطري الذي كان يتحدث في منتدى الأمن العالمي عبر الإنترنت، إنه يعتقد أن من الأفضل تشكيل جبهة عربية موحدة لوضع مصالح الفلسطينيين أولا لإنهاء ”الاحتلال“ الإسرائيلي.
وأضاف أن الانقسام ليس في مصلحة الجهود العربية المتضافرة لحمل الإسرائيليين على التفاوض مع الفلسطينيين وحل الصراع المستمر منذ عقود بين الجانبين.
وقال إنه بالنسبة للدول التي أقامت علاقات مع إسرائيل، فإن الأمر متروك لها في نهاية المطاف لتقرير ما هو الأفضل لبلدانها.
وفي سياق آخر، ثمن الوزير القطري مواقف إيران الداعمة لبلاده بعد مقاطعتها من قبل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والبحرين ومصر، في 2017 لاتهامها بدعم الإرهاب، ورأى انه ”ليس هناك رابح ولا خاسر من الأزمة“.
وزعم ان ”الادعاءات التي وجُهت إلى قطر وتسببت في الحصار كانت مغلوطة وزائفة“، على حد تعبيره.
وأضاف وزير الخارجية القطري أن بلاده تثمن جهود أمير الكويت الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح، ومواصلة خلفه الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح لمساعي حل الخلاف الخليجي.
وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن ”نقدر فتح إيران أجواءها أمامنا في ظل الحصار المفروض علينا“، مشيرا إلى سعي قطر لإقامة ”حوار بناء وعادل مع جميع الأطراف، ومنها إيران و أمريكا لضمان السلم بمنطقة الخليج والحيلولة دون أي مخاطر“.
