عام من التحديات والنجاحات
أصدر رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي مساء ١٥ أكتوبر ٢٠١٨ قرارا جمهوريا قضى بتعيين الدكتور معين عبدالملك رئيسا للحكومة اليمنية.
جاء هذا القرار واليمن يعيش اوضاعا استثنائية. فالسخط الشعبي من تفاقم الأزمات الاقتصادية وصل ذروته. تدهور حاد في العملة المحلية أوصل سعر الدولار إلى 800 ريال يمني ما تسبب في ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية.
أولى رئيس الوزراء هذا الجانب اهتماما خاصا، حيث دشن حزمة من الاجراءات التي أسهمت في استقرار الوضع المالي ليتحسن بنسبة ٤٠٪ بحسب اقتصاديين، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والخدمية ورفع نسبة الموظفين في القطاع الحكومي الذين يستلمون رواتبهم الشهرية إلى ٦٣٪ بالإضافة لتسليم مستحقات المستفيدين من الضمان الاجتماعي.
وبالرغم من هذا، وكما هو الحال مع الحكومات السابقة، دأب بعض تجار الحروب على شن حملات إعلامية للاساءة لرئيس الوزراء وانكار هذه الانجازات التي حدثت رغم التحديات.
يدرك اليمنيون والشركاء من دول العالم بأن رئيس الوزراء الحالي ابلى بلاءا حسنا خلال الفترة الماضية بالرغم من حالة عدم الاستقرار التي تعيشها المناطق المحررة على رأسها العاصمة السياسية عدن.
يحظى الدكتور معين عبدالملك باحترام كل المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية، فهو غير محسوب على أي تيار سياسي كما أن علاقته برئيس الجمهورية ونائبة مبنية على أساس الثقة والاحترام المتبادل.
على هذه الأقلام التي تستهدف قيادات البلد في هذا الوضع الاستثنائي أن تصمت، لأن ما تقوم به يصب في مصلحة الإنقلاب لا غيرة.. فهل من مدكر؟
