خواتم مباركة ... رسالتي هو عتاب معك لا عتاب مع الطبقة السياسية الموجوده حولك بعد أن اوصلتهم السلطة إلى حيتان لايقتنعون ولا يشبعون بالكثير والقليل واستحوذوا على الأخضر واليابس أنا هنا لا اطلب منك تصريحات مسكنات فمعاناة الشعب وصلت إلى مرحلة المرض المزمن فإن لم يكن هناك علاج سريع فإن القادم أسواء والعيد على الابواب فااتقوا الله في المواطن فقد طفح الكيل ونحن نشاهد الطبقة السياسية الذي حولك يعيشون حياة الرفاهيه داخل وخارج الوطن مع أسرهم بثرواتنا فإذا كانت ثروات بلادنا من نصيب هذي الطبقات السياسية واقرباهم فقط فإننا ندعوا الى الله بأن يجففها وتذهب غير رجعه .
سيادة الرئيس :
لقد مس الشعب اليمني الضر ونحن نسمع عبر التصريحات الإعلامية بتوفير الرواتب الشهرية للموظف الفقير والمتقاعد المحروم كأنها قرارات فرح أو إنجاز لهذا الشعب وليس استحقاقات مواطن فأين تذهب أموال النفط ايها الرئيس ؟ اين تذهب الضرائب ؟ اين تذهب واردات الدوائر الأخرى المرور الجمارك المنافذ الحدودية وغيرها .
سيادة الرئيس :
اريد منك الاجابه بأي لغة تريد اللغة الانحليزية أو العربية فاانا لايعنيني أي لغة يعنيني الاستقرار الأمن والامان والقضاء على هؤلاء الطبقة السياسية الفاسدة الذي حولك أصحاب الفلل والقصور والسيارات الضخمة التي تصل اسعارها إلى ملايين الدولارات في حين أبناء الوطن الفقراء يعانون من الحرمان والجوع وينتظرون عيد الفطر حتى يستلموا رواتبهم لشراء كساء العيد لأولادهم .
سيادة الرئيس :
رسالتي لك لانك مواطن قبل أن تكون رئيس الدولة اريدك ان تعيش داخل الوطن ولا تعيش خارج الوطن اريدك ان تعيش مثل أي مواطن تسير في شوارع كريتر والمعلا والثواهي والشيخ عثمان والبريقة لأنهما محل مكان إقامتك تشتم الهواء النقي تعيش مع الشعب الغلبان أبناء عدن الطيبين تعرف كل صغيرة وكبيرة فالشعب اليمني منتظر منك مع قدوم عيد الفطر المبارك خبر يفرحهم لأنهم يعيشون الحرمان فاحذر من داء العظمة وان يكون الكرسي اكبر همك لانه الكرسي دوار ياسيادة الرئيس والسلام عليكم ورحمة وبركاته .