بنظرة واحده إلى الواقع اليوم وكيف تدار العملية السياسية سنجد قصور وتخلف كبير فيها وعدم وضوح الرؤى والفهم الصحيح لدى المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة والوزراء وبالتالي عدم الفهم للواقع سيؤدي إلى قرارات خاطئه سيكون لها دور كبير إلى الانقسام ولغاية اليوم لدينا اسوء نظام عرفه تاريخ اليمن والذي تم فرضه على الشعب من قبل دول خارجية فهم المستفيدين من هذا الصراع والتفرقة لكي يحصلوا على مكاسب اكبر فالبعض من الشعب لايعي حجم الأحداث فاني اراقب فضائيات يمنية وعربية وقد استقر تحليلي أن هناك طبخه بكارثه كبيره وأن الأمر التمهيد للمشهد الاخير في المسرحية وستكون نهاية السيناريو الغير معلن عنها .
الشعب اليمني مغلوب على أمره مازالت السلطه الحاكمه ضده وكل شي يسير عكس عقارب الساعة وقد أتوا بظروف مشبوهه بعزل رئيس شرعي منتخب من الشعب بدعم خارجي بمعنى أنهم ابعد مايكون عن حاجات المواطن واحتياجاته ليصحوا المواطن على صدمه وتتبعها صدمات تبداء برفع سعر صرف الدولار وعدم صرف الرواتب وانقطاع الكهرباء واعتقادي أن هؤلاء السياسين الذين ابتلينا بهم يهتمون بامورهم واتخذوا مناصبهم جسر للوصول إلى غاياتهم وانا شخصيا لا أرى فيهم اي همه أو مصداقية أو رغبة في خدمة الشعب لذا اريد أوجه خطابي إلى الشعب نفسه أن يصحوا من نومه العميق وان يقلب الطاوله وإلا فإننا مستمرون بالانحدار والسقوط إلى الهاوية .