ونحن نعيش أيام وليالي شهر رمضان المبارك لايخفى علينا الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطن في المحافظات المحررة وتحديداً (الجنوبية)
اوضاع مزرية لايستوعبها العقل وبلدنا لديها الثروات المتنوعة من النفط والثروة السمكية والحيوانية وغيرها من الثروات التي لو أحسنت الدولة إستثمارها لأوصلت الشعب لمستوى راق من العيش الكريم...!
المواطن في رمضان يتمنى أن يحصل على أبسط المواد الضرورية ليسد بها جوع أطفاله ، بينما أوضاع المسؤولين - في مجلس القيادة والوزراء - المعيشية تنافس كبار الأغنياء في العالم...!
فلو التفتت القيادة السياسية قليلاً لهذا الشعب الذي يتضور جوعاً وسعت (بجد) وبعيداً عن الوعود التي مللنا سماعها وقامت بدعم المواد الغذائية الأساسية لتبيعها للمواطن بأسعار معقولة تكون في متناول أيدي المواطنين وليحصلوا عليها بكل سهولة ويسر لوضعت لها (بصمة) سيذكرها الشعب عند رحيلها عن السلطة...!
فما المانع يا قيادتنا أن تخطو هذه الخطوة الإيجابية التي حتماً ستصب في مصلحة المواطن...؟؟
فالمواطن لايريد أكثر من المواد الأساسية لتصله بأسعار مناسبة يستطيع معها توفير إحتياجات أسرته.
أما اللحوم والكماليات الأخرى فقد نسيها الشعب ولا يتطلع للحصول عليها...!
اعملوا على دعم المواد الغذائية الأساسية وقدموها لمواطنيكم بأسعار تتناسب مع دخلهم المحدود ...
واننا نخشى عليكم أن تصابون بالتخمة والسمنة لكثرة ما تأكلون من اللحوم والطعام الدسم بينما المواطن يموت جوعاً...!!
لاتزال أمامكم فرصة لتصحيح الإعوجاج والوقوف إلى جانب الشعب قبل فوات الأوان.
✍️منصورالعلهي
8 مارس 2025
