نعم الوضع في الوطن مثير للمخاوف ويمكن القول إن الوطن يمر بمازق وليس مجرد أزمة لانه الأزمة ممكن الخروج منها اذا توفرت الإرادة السياسية والوطنية وأما المازق الذي نحن فيه اختلاط الفوضى وليس في أي سبيل للخروج منها فهناك لاعبون محليون وهناك لاعبون خارجيون يستقوي بهم اللاعبون المحليون مقابل مصالح شخصية بدفع لهم أموال وشراء الفلل والقصور في الخارج وبالتالي يتحول اللاعبون المحليون إلى مجرد وكلاء للاعبون الخارجيون .
السؤال الوطن إلى أين ؟ سؤال واجهته طوال حياتي فالسؤال يتضمن أن وضع الوطن مقلق وتسير الامور الى جهة غير معروفة أو أنها لاتبشر خير وانا متشائم جدا بهذا الوضع ولا يلوح لي حل منظور المازق بالوطن على المدى القريب أو حتى المتوسط وأعتقد أن الشعب لا يمكنه التعايش مع الياس على مدى بعيد ولابد أن نجد حلا في هذا المازق وفي تقديري الحل أن يتعب هؤلاء اللاعبون المحليون المختلفون ويهنكوا ويستنزفوا ويجدوا أنفسهم في طريق مسدود وتنفجر ثورة شعبية ضدهم حتى تنتهي مصالح اللاعبون الخارجيون وأعتقد أنه هذا هو الحل الوحيد لإنقاذ الوطن والخروج من المازق .
