التظاهرات يوم امس في مدينة عدن تدق ناقوس الخطر وتهدد حكومة بن مبارك والتي تحصلت على أموال طائلة والشعب لايزال يعاني من انعدام الرواتب والكهرباء والماء والغذاء والدواء فحكومة بن مبارك أصبحت اليوم أمام مواجهة مباشرة مع ثورة الجياع فهيا لم تستفيد من الوديعة السعودية التي قدمتها اخيرا لإنهاء العملة من الانهيار وللاسف لم يحدث أي تغير في حياة المواطنين في المناطق التي تحكمها الشرعية فمدينة عدن أصبحت ضحية تلاعب كبير بين هؤلاء السياسين الذين لا يهتمون بمعاناة الشعب غير المكاسب السياسية والمادية والتي هيا همهم الأكبر والان قامت ثورة الجياع الكل نازل طفح الكيل والحكومة ليس لديها القدرة على البقاء في مواجهة الشارع .
تحاورت مع عدد من الإخوة اليمنيين في القاهرة المصرية حول مايجري في عدن من ظلم إلى أبعد الحدود فكان الجواب بالإجماع طفح الكيل يالحكومة بن مبارك ولأول مرة يجتمع كافة أبناء الوطن شمالا وجنوبا مؤيدين لتلك المظاهرات المطالبة بحقوقهم المشروعة للضغظ على الحكومة باحترام إرادة الشعب وتلبية مطالبهم باختصار لم يعد لدى أبناء عدن ماخسروه وقد كتبت عدة مقالات سابقة أن معاناة ابناء عدن لم يشهد لها التاريخ من قبل لانه عدوئهم من أبناء مدينتهم حيثان المال والسياسة .
على حكومة بن مبارك الاستماع الى مطالب أبناء عدن او الرحيل وتقديم استقالتها ولاتستمع إلى بعض السياسين الأمر الواقع بقوة السلاح والذين تاجروا بالوطن والمواطن ويسمون أنفسهم بالصف الأول وهم ليس الإ قراصنه يغتصبون حقوق المواطن وتذهب إيرادات الدولة إلى جيوبهم ومااكثرهم ممن يتاجرون بالوطنية وكل مايقوموه به لمصالحهم الخاصة وحرمان المواطن من أبسط حقوقه التي اكلها وشربها هؤلاء الفاسدون السياسيين ممن نهبوا المال العام والدعم الخارجي ومن هنا ادعوا كافة أبناء عدن والمقيمين فيها النزول إلى الشارع بمظاهرات سلمية يوميا حتى تستجيب الحكومة لمطالبهم مالم الاختيار لطرق آخرى لإنقاذ مدينة عدن من هؤلاء العابثين فيها حيث وحان الوقت لإنهاء الوضع وتشكيل حكومة إنقاذ مصغرة باسرع وقت ممكن من الشرفاء الوطنيين .وليس من الذين يحملون شهادات مزورة وفاسدين .
