آه ياوطن مفاصله ومقاليده ومقدراته وثرواته تحت مقصلة وأيادي الحكام الفاسدين واللصوص والبلاطجة ..
شعب يذبح من الوريد إلى الوريد منذ سنوات عجاف تحت وطأة الجوع والفقر والمذلة والهوان ..
عندما ترى مظاهر الثرى والبذخ والرفاهية واضحة بين كل الأطراف الحاكمة الشرعية والإنتقالي (وأم الجن) والشعب يتضور من المجاعة والفقر والمرض تحت شعارات ومسميات جوفاء فارغة المحتوى والمضمون فأعلم أنك تعيش بين لصوص وفاسدين ومرتزقة وأن البلد على حافة الهاوية ..؟!
وجوه الناس والأطفال والنساء والشيوخ عابسة مرهقة تصطلي بجحيم إنقطاعات التيار الكهربائي وكذلك خروج منظومة الطاقة الكهربائية بكاملها عن الخدمة مثل يومنا هذا الإثنين الموافق 27/ يناير/ 2025م وعدم توفير المياه وإبتلاع حقوق ورواتب موظفين الدولة الغائبة المغيبة وغلاء الأسعار وجنون وعبث إرتفاع العملة الدولار والريال السعودي والدرهم الإماراتي ..؟!
ماذا يصنع الأباء في مثل هذه الحالات والكوارث ..
أين العدالة (الإنتقامية) ومنظمات الحقوق الإنسانية أمام إنعدام ضروريات ومتطلبات سبل العيش الكريم لأطفالنا الذين يفارقون الحياة ويموتون على مدار الساعة بسبب قلة حيلة أسرهم المطحونة المسحوقة بأبسط الإحتياجات المعيشية اليومية لمقاومة معركة البقاء على قيد الحياة الذي (يتفنن) صناعها عنوة ومن بيدهم مقاليد سلطة الحكم والقرار في المزيد من (معاناة الناس) وقهر البسطاء الذين أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر المدقع ولاحياة لمن تنادي ..؟!
فليعلم الجميع أن الجوع كافر ولن يصمت الشرفاء في هذا الوطن أمام (طوفان) العبث والفوضى والنهب والسلب لحقوق ومقدرات وثروات هذا الشعب الصابر الشامخ العفيف وليعلموا جميعا أن دولة الباطل ساعة ودولة الحق حتى قيام الساعة ..؟!
اللهم أني بلغت اللهم فاشهد ..
