أيما امر انطبقت عليه صفات الدنائة والخسة وما ألى ذلك من حقاير الأفعال وحتى الأقوال فهذا يكون عليه علامات استفهام عديده وأن تجاهلهُ الناس لأغراض شخصية أو غضوا الطرف حياله أو خيمت عليهم الجبانه والمهانه أو استقلوه لتصفية الحسابات مع الآخرين ، يُدخل هذا في قول النبي الكريم الساكت عن ألحق شيطاناً أخرص وهم يكابرون مع علمهم بالاخطاء بل ربما يصل الحال احيانا إلى تشجيعه ومباركته سرا وعلنا ، وكل هذا يأتي لغرض في نفس يعقوب كما يقولون ..
ما يحصل اليوم على مستوى الساحة المحلية يُعد أمرا لا يقبل المساومة عليه ، أو السكوت عنه وأن تطلب الأمر إشعال حرب داحس والغبراء ، لأن السكوت يُفاقم النتائج وهنا تكون الفاتورة باهظه يدفعها الجميع ، والتجارب كثيره والشواهد واضحه لا تحتاج إلى تفاصيل ، السكوت عن نهب الأموال واستقطاع اقوات الناس بدون وجه حق ، وتأسيس قانون يسن الجبايات والجميع ينظر اليه يعني أن السكوت أكثر من هذا يُدخلنا في السكوت عن الحق ..
بالإضافة إلى السكوت عن القتل وانكارة وما يُمارس من انتشار للحبوب المخدرة وتكاثر عملية تهريب الافارقه ، كل هذا بإمكانك أن تقول عليه أن وصل ثروته في أي مجتمعاً ما هؤلاء هم من جملة من نقول عليهم إجمالا الساكت عن ألحق شيطاناً أخرص ، فمالي أرى مجتمعات برمتها فضلت عدم قول الحقيقة وأن كان مُراً مع أن هذا كان وما زال وسيكون على حسابهم ، وستكون عواقبه أكثر إيلاماً وهناء لا ينفع الندم أن كان هناك من ندم يوماً ما ..