كلما تحرك #المجلس_الإنتقالي_الجنوبي لتلمس هموم الناس وتصحيح الاطر التنظيمية والجماهيرية وتعزيز الاصطفاف الوطني الجنوبي لمواجهة الخطر القادم من القوى المعادية وإفشال مساعيها لإضعاف الجنوب ، تظهر أصوات وكتابات تقلل وتشوه هذه الجهود ، وتعمل على التحريض السلبي بطريقة نتذكرها جميعآ بحرب ٢٠١٥ م لمن تعاون وتواطئ مع الحوثي وخلاياه حينها وحاول تسهيل إحتلاله للجنوب .
رغم الحروب الاقتصادية المتعمدة ، والمعارك السياسية محليًا وإقليميًا ، ومواجهة الإرهاب ومليشيات الحوثي، يستمر العدو الحوثي في التجهز للانقضاض على أراضي الجنوب بمختلف الجبهات. وفي المقابل ، نجدهم لايتحدثون عن جرائمه ولا يتكلمون عن تضحيات الابطال بجبهات القتال بل يستميتون في الدفاع عنه بأقلام صفراء وأفكار مريضة تخدم الطابور الخامس .
نسأل الله الهداية لمن صدق اقوالهم ونتمنى الوعي بحقيقة هذه الأقلام وكشفها ، والوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه الحملات المشبوهة ، فالوطن أمانة في أعناقنا جميعآ ولن نصمت عن افعال بائعي الاوطان ومن يخدم العدو بالمجان .
