بعد عقد ونيف من الزمن فواصل مؤلمه تعرض لها الشعب السوري الشقيق والآم واجراح وقتل وسحل واعتقالات وتصفيات عرقيه وجماعية بالبراميل المتفجرة من الاسلاحه الممنوعه والفسفوريه المُحرمه ، تناوبت القيام به الانظمه الدكتاتوريه في العالم والعصابات الإرهابية التابعه لها حتى حطمت دور العباده وضبحت الرجال والنساء ,انهى ربع سكان سوريا تقريباً ,هجر أغلب أبناء الشعب هناك وتشتت بهم الأسفار كما تقطعت بهم السُبل ، ومن حاول الهروب من بطش الجبروت بشار الأسد وحلفائه الطغاة ، روسيا وإيران وحزب اللات وتعدى الحدود محاولاً السلامة من الموت تخطفة الموت غير مؤسفاً عليه في المياه الدولية على السواحل الاوروبيه.
هاهو اليوم الشعب السوري الشقيق يُدخل مرحله جديده وفاصل آخر من المعاناه ، ضمن مخطط دولي مُعد سابقاً على فقرات وبنود اتفاقيه سايكس بيكو التي عدها وخططها وأخرجها الصهاينة وتبنى تنفيذها الغرب , نحن الشعوب العربية من المحيط الى الخليج تأخذنا العاطفه دائماً وننخدع بالشعارات الرنانه والخرفات المغلوطه وما نلبث نتنفس الصعداء حتى نفقد ما بقي لنا من اوكسجين الطبيعة , ونتاسى حينها عن الماضي ونٌحن إلى الهوى والهوية التي كُنا بأي طريقة عامل مساعد على زوالها ، سوريا تعيش اليوم مخطط ماسوني صهيوني قذر , وللاعبين الدولين والاقلميين نصيب الأسد , تركيا وإيران , بالإضافة لروسيا وامريكا ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.