من وحي بطولة تصفيات ابطال المحافظات لكرة القدم للصعود للثانية وخروج نادي شباب شقرة الرياضي من المنافسة وضياع حلم التاهل ضمن تجمع المكلا والذي يوجد فيه النادي المكلاوي صاحب الارض والجمهور,والذي لا نلوم فيه النادي ولا نلوم اللاعبين بالدرجة الاولى بقدر ما نوجه اللوم لمن كان حجر عثره امام هذا النادي العريق الموج الازرق نادي شباب شقرة الرياضي بقيادة إدارة حكيمة وداعم كبير,,, فالشيخ حسين الهاظل رئيس النادي الذي كان في مقدمة البعثة المشاركة في المنافسة القوية وسط حضور نادي المكلا الذي تميز عن غيره من اندية التجمع كونه لعب على أرضه و بين جمهوره ومن الأندية الحضرمية العريقة التي كان لها صولات وجولات وايضا كان مشارك في 8 بطولات داخلية متواصلة,, وبالمقابل يعلم الجميع بان نادي شقرة استعد وتجهز قبل اشهر قليله من بدأ التصفيات وكان حينها تحت ضغط نفسي, ولكن ظهر المنقذ مرفوع الراس ابن الهاظل الذي ابى إلا أن يشارك ناديه فقام وحيدا بتسخير الدعم و الرعاية وكل الأمكانيات المالية والمعنوية للفريق لكي يكون واجهة مدينة شقرة في تصفيات أبين, وواجهة مشرفة لأبين في تصفيات ابطال المحافظات, ومع وقوف الحظ عقبة حالت دون تحقيق ذلك التاهل, ولكن يعدكم النادي في السنوات القادمة بالمنافسة وتجهيز فريق قوي قادر على تخطي الصعاب كيفما كانت.
ومن هنا نسلط الضوء على حديث الجميع عن الشخصية الرياضية والاجتماعية الشيخ حسين الهاظل رئيس نادي شباب شقرة الرياضي الذي يفتخر الكل بوجود هذا الوجه الجديد في الساحة الرياضية , كونه يعد من الشخصيات النادرة و صاحب اخلاق عالية ومواقف مشرفة داخل المحافظة وخارجها كان ذلك في الشأن الرياضي ام في اي مواقف اخرى
الشيخ الهاظل شهادة الجميع فيه مجروحة, لما يعرفونه عنه من مواقف لا تعد ولا تحصى,ودعمه المتفاني للأنشطة التي يقوم بها النادي, اضف الى ذلك ما قام به مؤخرا من تسخير الدعم السخي لنادي شباب شقرة والذي لا يمكن لأحد ان ينكره وتمكن من الظهور بمظهر لائق ومثل المحافظة في التجمع خير تمثيل,,,,
نتمنى الأقتداء بهذه الشخصية المحترمة والوقوف معه والى جانبه لانه بالفعل يستحق الاحترام والتقدير وربنا يوفقه في مشوار حياته العملية,,
ومن وجهة نظرنا نقول:
صحيح انتهت منافسات تصفيات التجمع الاول بدوري الدرجة الثالثة لكرة القدم و تأهل نادي المكلا بطلا للتجمع,, ولكن يقول لكم الشارع الرياضي الشقراوي والابيني عموما بانه كسب شخصية رياضية راسخه رسوخ الجبال اثبتت جدارتها وبكل اقتدار وبذلت حيال ذلك الغالي والنفيس وعلى حساب صحتها ووقتها وطرقت جميع الابواب سعيا لتسخير الدعم المادي والمعنوي للنادي والذي ساهم نوعا ما في مشاركته الخارجية,كونه يعد من الوجوه الشابه التي سيكون لها شأن كبير مستقبلا انه الشيخ الرياضي الاجتماعي المحبوب الشيخ حسين الهاظل والذي نجح فعلا رغم الانتقادات بتقديم نادي شباب شقرة الرياضي هذا الموسم بشكل مغاير عن المواسم السابقة,رغم الحظ العاثر الذي وقف في طريق الزعيم الشقراوي وعدم التوفيق الذي واجهة خلال مباريات التجمع, نحب ان نقول للشيخ الهاظل ولكل منتسبي النادي لا تيأسوا ابدا فانتم امام مشروع طويل الأمد وبناء فريق بطل ومنافس لن يتم في يوم وليلة ويحتاج الى مواسم عديدة ,,ومهمة بناء الفريق لا تقتصر على شخص معين وانما يجب على الجميع الالتفاف حول النادي لانه يمثل المدينه بل المحافظة باكملها,, ,
ودمتم,, ,,,,,