يقولون شر البلية ما يضحك ، بالفعل نحن اصبحنا الآن في صلب هذا بكل ما تعنيه الكلمة ، الشعب يعاني ويكابد غلا المعيشة وعدم استقرار الأوضاع وانتشار الفوضى وازدياد البلطجية والسعي الجاد لطمس ما بقي من ملامح النظام ، ومع هذا كُله يعيش المسؤول في فرح وترح وبذخ ونثريات ومُخصصات ومُوازنات ماليةً باهظه لايتصورها عاقل.
التقييم العام للوضع تقدر تقول عليه تحت الصفر ، خاصه في الجانبين المعيشي والامني وهذان الأمران من الركائز المهمة في حياة الإنسان ، مثال ذلك كيف يعيش المواطن في ضل هذا الغلاء والتسارع المخيف للانهيار الغير منطقي للعُمله ؟. وكيف لمواطناً عاديا أو غيرة أن يعيش في ضل إنعدام الأمن ؟. وعلى هذه الحالة يجد الإنسان صعوبة مع التأقلم مع مثل هكذا أوضاع.
لا نريد مزايدات ولا تبريرات ولا مبررات ، يجب على الرئاسي وحكومة الأكاديمي أحمد بن مبارك ايجاد حلول ناجعه وسريعه تحد من إنهيار الخدمات المطلوبة ، وعدم التحجج بالوضع الحالي وأننا في حالة حرب ، إذا ما قسنا على هذا فمعنى أن الدولة فاشلة وليس بمقدورها إعادة الأمور إلى طبيعتها ، وإلا فالرئاسي والحكومة المطلوب منهم خدمة المواطنين وحل كل المعضلات العائقه ، كما على كل المسؤولين الخروج من الغُرف المُغلقة والعودة إلى الوطن لملامسة هموم الناس ووضع حلول تكون نواة للانطلاقة نحو الاستقرار السياسي والمعيشي والامني.
