آخر تحديث :الخميس-21 نوفمبر 2024-11:53ص

افتراءات سنية.. تضاهي الشيعة!!

السبت - 09 نوفمبر 2024 - الساعة 03:42 م
منصور بلعيدي

بقلم: منصور بلعيدي
- ارشيف الكاتب


ان تفتري على الاخرين فهذا عمل سيئ لانك حين تفتري الكذب انما تبهت الاخرين بما ليس فيهم وهذا فعل مذموماً وماثوم فاعله او قائله.


لكن الأشد كذباً وبهتاناً ان تكذب على رسول الله ص متعمداً وذلك اشنع الكذب على الاطلاق لان الرسول ص حذر تحذيراً مخيفاً من الكذب عليه فقال:( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) وتلك قمة الخطورة لمن يعيها..

رواية في البخاري تخالف القرآن الكريم فيضع حكم الحيوانات كحكم البشر:

احد الصحابة راى القرود ترجم قردة زانية !

حدثنا نعيم بن حماد حدثنا هشيم عن حصين عن عمرو بن ميمون قال رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة قد زنت فرجموها فرجمتها معهم

صحيح بخاري 3849

حكم المحدثين:صحيح.


وفي العصور المتأخرة ابتلينا بمشائخ ذيل بغلة السلطان وهم من يسمون انفسهم بـ( السلفيين) وهم يختلقون الاكاذيب ويطلقون المسميات المستحدثة باسم الاسلام والاسلام منها بريئ.

والمصيبة انهم يفرضونها على المجتمع المسلم كمسلمات من خلال تلاميذهم الذين يشبهون ( اشرطة الكاسيت) فينقلون عن مشائخهم تطاولات وابتكارات ما انزل الله بها من سلطان ومنها ما أطلقوا عليه تسمية ( شيخ الاسلام) كما اطلقوها على ابن تيمية الذي لو قدر له ان يخرج من قبره لبصق في وجوههم وانكر عليهم تسميته بشيخ الاسلام لان ليس للاسلام شيخاً بعينه والا لكان رسول الله هو شيخ الاسلام الأوحد.

وهذه احد كذباتهم التي صنعوها عنوة ليرهبوا بها من يرفض تصديق اكاذيبهم.


والكذبة الثانية هي الاكبر من سابقتها وهي قولهم ان كتاب البخاري هو اصح كتاب بعد كتاب الله ( القرآن الكريم) وتلك فرية لامثيل لها فحتى البخاري تفسه لم يقل ان كتابه صحيحاً كله بل قال ان فيه بلاغات وهنالك مرسلات وهنالك علل وهنالك نكارات في المتون وهنالك في الادب المفرد من هو حسن في أحسن الاحوال.


ولو قدر له ان يخرج من قبره لتبرأ من مشائخ ذيل بغلة السلطان وتلاميذهم الامعات الذين اطلقوا هذه التسمية على كتابه جزافاً.

اما الكذبة الثالثة فهي انهم جعلوا الشيخ الالباني هو المصحح الأوحد للاحاديث وما صححه فهو الصحيح وما ضعفه فهو الضعيف ولذلك نجد المحدثين والخطباء يتباهون بقولهم عما يروونه من الاحاديث ( صححه الالباني) وبهكذا تقوّل جعلوا الشيخ الالباني مرجع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها في تصحيح الحديث مع ان الرجل لم يطلب منهم ذلك وهو اجتهد في تصحيح الحديث مثله مثل غيره من علماء المسلمين ممن سبقوه وله اخطاء كثيرة في احاديث يأت بها في السلسة الصحيحة وما يلبث ان يذكرها في السلسلة الضعيفة.

( من اراد التثبت فليرجع الى السلسلتين).

طبعاً هذه لا تعد عيباً في حق الرجل بل تؤكد بشريته وانه يخطئ ويصيب وان ليس له ما يميزه عن سائر علماء الاسلام فكلهم لهم اجتهاداتهم لكن عملية التفرد بالتصحيح هذه عين الكذب على الناس.

وهكذا نجد ان السنة والشيعة وقعوا في افتراءات ما انزل الله بها من سلطان.. ولافرق بينهما الا في اختلاف نوعية الكذب.