هل ستغدو ايها القلب الحزن
ذات يوما فرحا في ربوع الوطن
ووطنك المذبوح بكل يوما
ينهد الاوجاع في اذنيا يأن
فكلما ابصرت شمسان شامخا
بكيت دماً وامطرت عيني الوجن
وصخوره التي كانت قنابل للغزاة
غدت بعيني حصاة لاتصيب إلا الرعية والحفاة
أنهم غير مبالون بقولي
وقنبلة زرعوها بقلمي وحولي
مؤقتة وبخسة السعر والثمن
لتنفجر كلما اخطأت مساري
حين أكتب لاصلاح دياري
أيها القلم المجنون أما كفاك
ارهقتني واذرفت دمعاتي مزن
وحروفي العذراء بالامس بكراً
صارت اليوم بنت هوى بكل مدن
نشيداً اختارته عواطفي ليكون انشودة لوطني المسلوب السيادة وسارقي القيادة ونشيدا وطني اردده كل حينا
لعلها تصحوا الضمائر في من تولت أمورنا وتقلد النياشين والأوسمة لتترفع بها علينا ونصير ضحية أنا وهذا الوطن
عبثتم طمعا وهلعا وتناسيت مامعنى وطن تقاسمت المناصب والقيادة بحسب سجلات السجل المدني ومكان الولادة والاقامة كانت من أهم شروط المناصب والترقيات وتركتم أصحاب العقول النيرات خسئتم كل يوما الى أن تقوم الساعة ويحشر الناس حفاة
لا اسفاً عليكم أن رحلتم فانتم ادنى من شرف النعال واحقر من حروفي والخيال وقلمي الذي يحيك من حروفه ألف كفن والف وطن سيقبحكم بكل عهدا وزمن