من هذه الرقعة الزراعية الخضراء تستوقفنا همة المزارعين ونشاطهم اليومي المعتاد في فلاحة أراضيهم ومن قلب لحج النابض زراعياً تكتسي الأرض اللوان الأخضر وفي هذه الحقول تجتمع عزائم المزارعين نجد سواعد رجال لحج لا تكل ولا تمل ولا نعرف التراجع في التنافس فيما بينهم في الزراعة
لتجود بكل مالذ وطاب من الخضار والفاكهة وتسويقها إلى الأسواق لتحد من الاحتكار وجشع التجار في ذلك الارتفاع الجنوني الذي جعل من الميسورين قبل الفقراء يعانون ويلاته، ايام قلائل وستجود هذه الأراضي بخيراتها كما اعتاد عليها العامة سلة لحج الغنية،
خصوصاً بعد هذا الموسم الذي رويت خلاله العديد من أراضي الوادي الاعظم ودلتا تبن الخصيب بتربتها وزراعتها وثمارها ذات الجودة والتي تشتهيها الأنفس داخلياً و خارجياً لميزتها عن باقي المناطق المحافظات الزراعية الأخرى..