كنت ابكي عند سوء حظي في زمن غير مجذي
امانته غائبة وتحكمه ايادي لاهية ومجلس قضاءه الرفقة والاصحاب لكنني ودعت هذه الدمعات المحتقنة في وجنتيا وكانها عيب خلقي عندما رأيت وسمعت أن مايحصل عليه هذا الجهاز الذي بناه عبداللطيف واسقاه من دمه ودم كل بصيرا وكفيف ووضيعا وشريف وعزيزا وعفيف وبحمل هم امن ابين وامام كل تحديات ابين من اوكارها الأفريقية وإلارهابية كل هذا يمكن اوزنه بميزان القناعة وعدم الهلع والطمع وحب الوطن ايضا لن أجده مقبول في حين أن الأجهزة الامنية تمتد من حدود البيضاء الى حدود بير علي فلو تحركت عشرين طقم من الحزام بمهمة نحو حفظ الامن والسلام لما وجدنا تقارب وانسجام بنفقاتها
ولكنهم صامدون لااعلم كيف يقومون هؤلاء بواجبهم كل واحدا ظفر بنصيب الأسد إلا امن الوطن فلاحاجة له للأبد
ايعقل من المليار الشهري يكون الحزام معرض للانهيار
السلطات الكرام لأ تحية ولاسلام الاتعلمون انكم اخليتم مسؤوليتكم من هذه الجبايات ليتحملها الحزام فلماذا أنتم حكمتم على اهم جهاز حفظ ابين وامنها بالعوز والأنهيار
هلا اخذتم مني أيها القادة الغير كرام
لوكنت قائدا لهذا الجهاز لتحملت ارسالياتكم للقيادات الرئاسية بامتياز ولاصبحت أنا من يحدد ويقطع السندات والجواز ولن تنالوا إلا قيمة بابا مخلعا في ادارتكم وزجاج وحسب المزاج
فماذا أنتم حينها فاعلون فمن يتحمل امن الوطن احق بايرادها
سلام بغير عافية وغدا تغدوا للهاوية فطريقكم محفرا وكهربائكم طافية لا اسفاً عليكم أن رحلتم ولامرحبا فيكم أن اتيتم ولا ضرا سيلحقنا أن تخليتم عن سلطاتكم النتنة فارحلوا قبل الطوفان وابشروا بغضبا من الأحرار والرحمن