آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-10:23م

قلمي المجنون وقوة خيالاتي

الأربعاء - 23 أكتوبر 2024 - الساعة 05:20 م
المحامي مختار راجح

بقلم: المحامي مختار راجح
- ارشيف الكاتب



ما أروع الاسطر الذهبية التي يرسمها يراعي ومااهزل تلك الأحرف التي تكاد تتفطر من قوة معاني مفرداتها ليس لأني خير من أستخدم الأدب في نقل المعاناة والعجب فربما أكون اوشكت على الجنون أو أن قلمي المجنون صار فضوليا وقليل الادب


في لحظة تأمل خيالية وأنا أكتب ماذا لو همست لي الأحرف التي تعبثت بها كثرا بقولها أما يكفيك تحملينا ما لانطيقه من قوة المعنى والبيان اننا نتفطر بكل كتاباتك اننا نتهشم من قوة مفرداتك اننا نتلاشى كل يوم ضعفا وهزالة واوشكنا أن نغرق نغرق نغرق

تتعبث بنا عبثا وتزيدنا بكل حينا ضعفا وهزلا انك تكتب لمن لايعرف قدر كلماتك انك تصرخ بوادي ولاصدى لصرخاتك انك تتعشم بوطنا لن تجدي به مناجاتك انك أحمقا احمقا احمق فهلا ارحتنا شيئا من الوقت

فتبتسمت من همسها ولكنني لم اتركها فهي سعادتي وبهجة خواطري الملتهبة من قهر هادمي حضارات وطني أيها السياسة الكرام كلا منكم يحكم الدولة بمحيطه ولاينفذ قراره بغير وسيطة انكم اعدتم للوطن مهانته وركبتم على سياجا لم ترعوا مكانته وهدمتم كل طوبة لم تكونوا يوما من بناته ارهقتم شمسان الاصم واكتوبر الاشم وصيرة العذراء أرملة دون صلة رحم

وكانني أعيش في زمن المشيخات والسلطنات كل حزبا بمقاطعتهم فرحون وينشدون اوهن نشيد وقتلتم فرحة اكتوبر المجيد فلن أكون متجنيا عليكم لقد طرق يراعي كل مجال وارهقت احرفي الثكلى في كل حال فلم أرى في عهدكم أي شيء جميل غير يراعي الذي به انسى ان لدينا والينا وراعي

فلتعذرني حروفي أن هشمتها معاني مفرداتي فلقد كنت اكثر المتفائلين بمعاتبة ولاتي لاصلاح حالك ياوطن فلمن تجذوا فيكم قوة مفرداتي بل تسببت في ضيق معاناتي

فابنوا ماشئتم وما أردتم أن اوهن البيوت لبيت العنكبوت