لطالما كانت الكويت معروفة بإنجازاتها في العديد من الرياضات الفردية أولومبياً و عالمياً وأحد هؤلاء الأبطال هو بدر العوضي، الذي حقق إنجازًا مذهلاً بوصوله إلى المرتبة السابعة عالميًا، وهو إنجاز يُعد فخرًا كبيرًا للبلياردو الكويتية.
بدر العوضي ليس فقط بطلًا على الطاولة الخضراء، بل هو رمز للإرادة والطموح لكل لاعب يسعى للتفوق في هذا المجال. تصنيفه بين العشرة الأوائل عالميًا هو دليل على مهارته والتزامه بهذه الرياضة، ويعد خطوة أولى نحو تحقيق المزيد من الإنجازات الدولية.
إن هذا النجاح يجب أن يكون حافزًا للاعبين المعاصرين في الكويت للتوجه نحو العالمية، فالطريق إلى القمة ليس مستحيلاً إذا توفرت الإرادة والتدريب المستمر. لدينا بالفعل أمثلة رائعة أخرى مثل عمر الشاهين، وعبدالله اليوسف، وعبدالله العنزي، الذين أثبتوا أن الكويت قادرة ان تنتج عدد لا محدود تبارك الرحمن من اللاعبين الذين لديهم القدرة على المنافسة على المستوى الدولي.
لذا، يجب أن يكون هذا الإنجاز مصدر إلهام لكل لاعب طموح، بأن يتحدى نفسه ويسعى للوصول إلى أعلى المراتب. الكويت تستحق أن تكون ممثلة في كافة الرياضات العالمية، والبليارد هو أحد المجالات التي يمكن من خلالها تحقيق المزيد من النجاحات بفضلكم انتم ايها الأبطال.
بدر العوضي و بقية اللاعبين دون استثناء هم الأمل والمستقبل لرياضة البليارد في الكويت. إن إنجازاتهم ليست مجرد أرقام، بل هي إشارات واضحة على أن الكويت قادرة على تقديم أفضل اللاعبين على المستوى العالمي. نأمل أن يستمر هذا النجاح ويكون دافعًا قويًا للاعبين المعاصرين لتحقيق المزيد من الالقاب و الانجازات.
كما يجب أن نشيد بالنجم الصاعد محمد الحسينان، الذي حقق إنجازًا كبيرًا بفوزه في بطولة العرب للناشئين تحت 17 عامًا، وهو لم يتجاوز 13 عامًا فقط. إن موهبة الحسينان تعتبر مكسبًا كبيرًا ليس فقط للبلياردو الكويتي، بل للبلياردو العالمية. ففوزه في هذه البطولة يبرز أن الكويت تمتلك جيلًا من اللاعبين الشباب الذين يمتلكون القدرة على تحقيق المزيد من البطولات في المستقبل.
# مدرب المنتخب الكويتي للعبة البلياردو
