آخر تحديث :الثلاثاء-22 أكتوبر 2024-08:28ص

إلعنوهم .. أضعف الجهاد

الإثنين - 21 أكتوبر 2024 - الساعة 08:53 م
عبدالقادر حاتم

بقلم: عبدالقادر حاتم
- ارشيف الكاتب


سيقول البعض المسلم ليس بلعان ولا طعان.. والحرية لكم من يحب يلعن يلعن، ومن يحب يدعو عليهم يدعو.

تشعر بالغثيان والدوار، والقي وأنت تستمع للقادة الغربيين، وهم ينددون بمواقف وصمود شعب فلسطين، داعمين الكيان الصهيوني بكل ما اتهم الله من قوة، وتسمع لهم يحثون إسرائيل على توسيع دائرة القصف والإبادة ومستغربين من صمود الفلسطيني الأعزل مطالبينه بالموت والتسليم مستنكرين من وقوفهم أمام القصف بمختلف أنواعه.. نعم والله انقلبت معاني الإنسانية لدى هذا العالم الحقير الذي يدعم القاتل، ويحتقر المقتول البريء، ويندد بالمقتول تاركا القاتل.. ألا تجوز اللعنة على مثل هؤلاء مجتمعات.


رئيس أمريكا بيدن يقول سندعم إسرائيل بكل وسائل القتل سندعمهم حتى يقضوا على حماس وحزب الله، ويؤكد قائلا نحن نعلم بكل الضربات التي تطال الفلسطينيين واللبنانيين، لكنها ليست الكافية والمؤلمة.. ألا تجوز اللعنة عليه، وعلى من خَلَّفه.


أمريكا تصنف الثائر المناضل الذي يدافع عن وطنه وأرضه وعرضه بالإرهابي، وتفرض عليه عقوبات، وتطالب المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الكيان الصهيوني لسحق وإبادة كل من يطالب بحماية أرضه وعرضه وكيانه

ألا تستحق اللعنة عليها، وعلى من يحذو حذوها.


تابعت لقاء لبعض وزراء ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وكأنهم أطفال في حضانة يرددون ما تقول لهم الأبلة أو المسؤولة عنهم يطالبون الفلسطينيين بعدم الشُكىَ والبكىَ من جراء قتلهم وتبديدهم وتشريدهم هل سمعت عن قانون الغاب الذي كانو يرددونه زماناً لنعرف مدى الاستعباد والظلم والله إن ما يحصل اليوم فاق قانون الغاب وبكل أشكال الوقاحة والاستعلاء والتكبر

ألا يحق لنا أن نلعن مثل هؤلاء الظلمة


زمان كان المتجبرون من الغرب عندهم بعض من الحياء، أن يتركوا من يشجب أو يندد من الأمة العربية، ولو بموافقة مسبقة منهم، حتى لا تثور عليهم شعوبهم اليوم تم منع حتى وسائل الشجب أكانت من دول أو أحزاب أو أفراد والمخالف الذي يندد ويشجب يصبح إرهابياً ومجرما ألم أقلكم أن لعنة الله ستغطي العالم كله دون استثناء.


أخيرا أرجوكم تردوا على المسلمين والعرب الحقراء الذين يعتبرون 7 أكتوبر يوم طوفان الأقصى بأنه تسرع وغباء وكان ليس داعياً.