آخر تحديث :الثلاثاء-22 أكتوبر 2024-08:52ص

رمزي المخلافي ( الرجل المناسب في المكان المناسب ) حقاً وحقيقة

الإثنين - 21 أكتوبر 2024 - الساعة 08:11 م
نجيب الكمالي

بقلم: نجيب الكمالي
- ارشيف الكاتب


عندما تدرك أن هناك شخصية اجتماعية معروفة ومحبوبة لها ثقلها واحترامها عند الجميع شخصيه صادقة مخلصة همها الوحيد خدمة الناس وتقديم الخير للجميع ارادت ان اعبر عن ذلك رغم أنني دائما ما اتجنب التزلف والمدح الزائف لمن لا يستحق ولكن الأمر هنا يختلف فمن منطلق من من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق ابا قلمي إلا أن يجود بما تجود الكلمات ليكتب عن عملاق من عمالقة وزارة التعليم العالي ولكن لا أعلم من اي ابواب القصيد أبدأ ولا اعلم من أي ابواب الثناء ادخل في الحديث عن الباش مهندس رمزي سعيد المخلافي مديرعام مكتب وزير التعليم العالي والبحث العلم اعترافا مني وكل من عايشه سواء في إطار عمله وخارج نطاقه إنسانا متميزا حينما تنظر إليه تجد فيه البساطة والأصالة فابتسامته لاتفارق وجهه البشوش ونكاته وطرائفه التي لا تفارقه ابدا يعتبر نموذجا إنسانيا يتميز بمزايا نادرة في سلوكه وأخلاقه وسعة صدره وطول باله وعلاقته وتفانيه بخدمة الآخرين تواضع واخلاق وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل ، شهادة في حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنيئا لوزارة التعليم العالي وهنيئا لوزير التعليم العالي أن يكون مدير مكتبه شخصية بهذه القامة حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها ، إذا ألا تستحق هذه الشخصية الإشادة والشكر لما قدمه من جهود جبارة الى جانب زملائه بالوزارة إلى جانب الهامة الوطنية وفارس اصلاح منظومة التعليم العالي البروفسور خالد الوصابي الذين استطاعوا النهوض بالوزارة ومؤسساتها بعد أن أصبح النهوض بالوزارة أمرا مستحيلا ولاسيما بعد الانقلاب الحوثي على جميع مؤسسات الدولة وتدمير البنية التحتية للوزارات وزارة التعليم العالي اخذت النصيب الأكبر وذلك لما تحمله الجماعة الحوثية من حقد دفين تجاه التعليم .

إضافة إلى الصعوبات والتحديات نستطيع أن نؤكد أن الوزارة بهذه الايدي النزيهة والجهود الجبارة لطاقم الوزارة تحققت النجاحات الكبيرة متجاوزة الاختلالات وبفترة قياسية وبخطوات ثابته هدفها الطموح بداية بتوجيهات ربان الوزارة .

اولا خطوات الإصلاح متمثلة في إعطاء المستحقين الشباب الحق في الحصول على منح التبادل الثقافي عبر امتحانات المفاضلة كمعيار حقيقي يعتمد عليه للخروج بمخرجات تستطيع أن تواكب تطلعات واحتياجات السوق بعد دراسة وتحليل لنتائج الثانوية العامة الذي أصبح غير مناسب نظرا لتفشي ظاهرة الغش في

المدارس .

وتمكن الوزارة من مخرجات تعليمية ترفد البلاد بكوادر حقيقية ترفد عملية التنمية بالبلاد باعتبار أن اثر التعليم يتعاظم كلما تحسنت جودته .