آخر تحديث :الثلاثاء-22 أكتوبر 2024-08:28ص

الصالة الرياضية وحالها المرثي عليه.!

الإثنين - 21 أكتوبر 2024 - الساعة 02:04 م
صالح باظريس

بقلم: صالح باظريس
- ارشيف الكاتب


بالأمس كنت في احتفال خرجي المعهد الصحي بالوادي والصحراء وفي ذلك الصرح الشامخ والذي كتب على البوابة الامامية له صالة الشهيد علي عبيد بامعبد.


من منا لايعرف ذلك الشهيد وما قدمه لخدمة الرياضة بوادينا الحبيب وهو تبوأ منصب مدير مكتب الشباب والرياضية بالوادي والذي شيدت هذه الصالة وافتتحت في عهده.


فاليوم هذه الصالة حالها لايسر و لا يبعث بالاطمئنان على ان تكون هذه الصالة في يوم من الايام صرح قائم وثابت ثبوت الجبال وذلك لما يطالها من اهمال في كثير من الملحقات الخاصة والتابعة للصالة فهي في حال يرثى لها من سوء المتابعة في الصيانة المتكررة لها. وتحديداً بالتكييف العمومي بداخلها وغيره .


فبا لأمس اكتظت الصالة بالحضور بما فيها الجهات ذات العلاقة و الاختصاص بشؤون الوادي والصحراء وشاهدوا بأم أعينهم ذلك الاهمال داخل الصالة من سوء التكييف الذي عانى منه كل الحضور من أهالي الخرجين وضيوف الشرف على المناسبة.


الصالة هي بوابة لكثير من اللعاب الظل الذي تقام عليها وتستقبل الأندية الرياضية من مختلف المحافظات في التجمعات الذي منافساتها تقام في الوادي وتشهد حضور ومتابعة جماهيرية كبيرة بين الحين والاخر.


وكذلك تستقبل حفلات تخرج الطلاب والطالبات من الجامعة وكذلك المعاهد بالوادي، والمناسبات الرياضية الاخرى.

ونحن اقلام رياضية حرة وجب علينا أن ننقل ما شاهدناه الى المعنيين في السلطة بالمحافظة وكذلك وزارة الشباب والرياضة لعل وعسى ان تقوم تلك الجهات بواجبها بالاصلاح والتدخل السريع في المعالجات لهذه الامور قبل ان يطال هذه الصالة الاهمال المحتم وتعد بعد بذلك من الاثار و الاطلال الذي سوف نبكي عليها ولم نجد حينها غير ما كتب على البوابة الرئيسية وهو اسم الشهيد علي بامعبد ولسان الحال سيقول كانت هنا صالة ورحمة الله على الشهيد بامعبد ....

والسلام ختام....