رائد الفضلي
بمجرد أن تكن لك مظلمة ، تتجه بك الأنظار ٱلى الشخصية الأولى في الجنوب ، لينصفك بمجرد أن أن تصل شكواك إليه ، فالمحرمي يمتلك كرازيما نادرة من الهدوء والحنكة السياسية منذ ظهوره في 2015 في المخاء ٠
فان لم تخونني الذاكرة ، وأنا استمع للدكتور محمد جميح وهو يصف المحرمي بالقائد المثالي الذي نسمع عن إنجازاته ولا نرى ظهوره ٠
فمنذ قيادة المحرمي لألوية العمالقة ، لم يكن كثير الظهور ، ونحن نشهد لهذا الرجل انجازات ونجاحات متتالية حتى تم اختياره في مجلس الرئاسة ٠
ومن يتابع مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة ، يجد هذا الرجل يأخذ نصيب الأسد في رفع المظالم في المحافظات الجنوبية ، ناهيك عن أشرافاته المباشرة للمشاريع العملاقة في المحافظات الجنوبية ، كمشروع سد وادي حسان الذي يعد من المشاريع الكبيرة في المحافظة أبين ، ومشروع طريق باتيس رصد ، وكثير من المشاريع ، فلهذا الرجل حضور مشرف مع تلك المشاريع والانجازات في الجنوب من رفع كانتيرات الجبايات التي أكلت الاخضر واليابس في المؤانى والنقاط العسكرية ، فأصبح اليد البيضاء في سماء الجنوب ، لرفع المظالم ، ونظرا للأخلاق العالية التي يمتاز بها هذا الرجل قبل ظهوره في معترك السياسة ، فحسب ما يذكره لي من يعرفه سابقا ، فهو من الشخصيات الاجتماعية التي لها سيرة عطرة من الأخلاق والدين والسلوك الحسن والارث الاصيل ، لكونه من سليل عائلة لها احترامها ومكانتها الاجتماعية المنتمية ليافع التاريخ والعراقة ٠
فنتمنى أن يستمر حضور هذا الرجل بهذه النجاحات المتواصلة لخروج هذا البلد من أزماته وظروفه الصعبة ٠
فخير الناس عند الله شخص
تحلى بالمكارم والصفات
