اتحاد كرة القدم اليمني ورئيسه الشيخ احمد صالح العيسي أعلن عن انتخابات الاتحاد في 30 نوفمبر القادم حيث أن هذا الاعلان اثار ردود افعال واسعة في الشارع الرياضي مما ادى و انقسمه الى قسمين فيه من أيد الشيخ على هذا الاعلان وفيه من عارض ويرى ان هذه مهزلة في حق الكرة اليمنية برمتها وان هذه الانتخابات ان اقيمت فهي بالطبع غير نزيهه.
اما الجانب المؤيد للشيخ يرى ان هذه الانتخابات صحيحة و ما قدمه ويقدمه الشيخ للكرة اليمنية وبقائها في المشاركات القارية وكذا قيام النشاطات الرياضية ممثل بدوري الدرجة الاولى والثانية و اخيرا تصفيات الثالثة يعطي الحق للشيخ العيسى البقاء على هرم الاتحاد هو من معه وتثبيت قوائم الجمعية العمومية المنتهية والتى بها من هبطة انديتها الى الدرجة الثالثة وكذلك من الاعضاء من توفي و هذا يدل على عدم نزاهة تلك الانتخابات من اولها ... هذا و اما انصار الشيخ يرؤها شرعاً .
والاطراف الاخرى وهي الكفاءات والخبرات الرياضية الذي صقلتها الملاعب الرياضيه وكذا بعض الاقلام النزيهة ترى ان مثل هكذا انتخابات ستجرى بهذه الصورة من غير المنطق اولاً ان تجرى انتخابات خارج الوطن صحيح ان الوطن مكلوم بويلات الحرب ولكن نقول ان هناك محافظات ومدن جاهزة لاستقبال اكبر الاحداث سوى كانت رياضية او غيرها ما بالك بيوم انتخابات اتحاد كرة القدم هذا ليس مبرر بعدم اجراؤها في الوطن...
والسؤال الذي يطرحه كل الغيورين على رياضة الوطن لماذا...؟ لم يعلن وزير الشباب والرياضة عن البدء بانتخابات الاندية والاتحادات العامة الاخرى وفروعها بما فيها فروع اتحاد القدم في الاسابيع الاولى من شهر نوفمبر ثم تحدد قوائم الجمعية العمومية الجديدة وعلى ضوء ذلك تتم انتخابات اتحاد كرة القدم حسب ماهو محدد لها و في الموعد والزمان ولكن تجرى في ارض الوطن تجنباً للتكاليف الباهظة التي هو الاتحاد بحاجة الى المليم الواحد في ظل الظروف الراهنة.... هنا وتنتهي حكاية الانتخابات في دولة غير الجمهورية اليمنية وتثبت النزاهة والمصداقية...والسلام ختام....