آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-10:23م

وخز قلمي وطعنة السكين

الخميس - 17 أكتوبر 2024 - الساعة 08:31 م
المحامي مختار راجح

بقلم: المحامي مختار راجح
- ارشيف الكاتب



في يدي اليمنى قلمي وفي يدي الاخرى  أحمل سكين لااعلم  بأيهم  ابدأ بوخز قلمي أم بطعنة السكين  خانت افكاري الشاردة خلف قلمي الشارد وافكاري الهوجاء باحثا عن وطن يأويني وحاكما يحميني وراية ترفرف فوق رماله وتتزين بها رجاله واباهي  فيه كتب الاوليين التي كلما قراءتها اذرفت عيني حنينا لهذا الزمن ورجاله ايعقل أن تكتسي خواطري بعهدا قد سبق وتولى لتبحث عن ولاية أمور في كتب الراحلين  وبعد  حينا من الوقت تريثا فعزمت أن أجمع الاثنين وخزة قلمي وطعنة السكين لارسم لوحة وطني في وسط رياحا هوجاء على ورقا من يقطين وانا اتلوا آيات من سورة الماعون وبعض تراتيل سورة ياسين خشية أن يصاب قلمي المجنون  بمساً شيطانا اوعينا  حاسدة واصبح اجيرا في قصر الساسة مسجونا مسجون أبيع منشوراتي لكل فاسدا ملعون  لاجعل من ابى لهب رجلا يستحق التوقير والشرف ومن أمية بن خلف  بكنوزه وماجمعه من اموال تماثيل وصدف مقابل بعض دراهما  اودنانير معدوة فأعوذ بالله من شر عينا حاسدة وعين سلطانا فاسدة حتى لا اكون رهين الساعدين فعندها لاجدوى بقلمي ولانفعا لي بكرامة السكين فقطعت على  قلمي عهدا إلا يقترب من قصور السلاطين