تمثل العصا البيضاء رمز لاستقلالية الكفيف كونها تسهل له إمكانية الوصول لشتئ الأماكن باستغناء جزءي عن الإعتماد الثقيل من حالة متلازمة المرافق وأيضاً تمنح الكفيف المتقن لاستعمالها تعزز من ثقته بنفسه كونها تثبت خطواته وتضبط حركاته الاستكشافية للمحيط حوليه.
العصا بيد الكفيف لوحة تعريفية في من يحملها تقيه بعض تصرفات الأشخاص وردات الفعل الغير منضبطة التي قد تواجه الكفيف في اختلاطه مع غيره وتسهل إمكانية تقديم المساعدة له من مختلف فئات المجتمع.
وكل ما اسلفناه يمثل المعنى المحسوس المادي وأما المعنى المعنوي لها يتمثل في كونها رمز الكفيف الواعي المتكيف مع إعاقته المتصالح مع ذاته وأيضاً تتمثل العصا البيضاء دور السند والركن التي يتوكئ عليه الكفيف لانتزاع حقوقه وفرض ذاته متئ ما كان الحق اصيل وحاول الأخري سلبه وذالك لأنها لا تظهر الملل من إلحاح الحامل لها ولا تتمثل دور الناصح المحبط .
وفي الختام صدق الله العظيم عند ما قال لكليمه موسى ( وما تلك بيمينك يا موسى قال هي عصاي اتوكئ عليها واهش بها علئ غنمي ولي فيها مآرب اخرئ ) .
15 اكتوبر اليوم العالمي للعصا البيضاء
# العصا البيضاء الرفيق الذي لا يمل .
