اندهشت بل أصبت بالصدمة عما أراه من تطور ونماء نابعا عن اخلاص ودهاء في كيفية استخدام الوسائل المتاحة واستيعابها في النمو والتطور
أنها شبوة سيدي ابن الوزير
محافظة بدوية تحكمها القبيلة قبل الدولة والانصياع القبلي يكاد يكون رباني وعقيدة سماوية ونراك بكل بساطة وعبقرية تبني في زمن الهدم وتفرض النظام والقانون وقوة الانظباط والاحترام والانصياع لمؤوسسات الدولة
بكل هذا التطور والنماء الملحوظ راودني سؤال وتعجب
ايكون ابن الوزير غير عالم باننا بزمن الهدم والردم بتاريخ الوطن ايعقل أنه يعيش بمخيلة سائحا بجزر المالديف ليحلم بكل شي جميل فيصنعه ايعقل أن ابن الوزير لم يدرك أن عقارب الساعة توقفت واجراس الهدم والتهشيم قد اقرعت رناتها
كل هذا لم اجد عنه اجابة فعاد بي التاريخ رويدا فايقنت أن القيادة حكمة وفطنة ودهاء لامشاهد وبالونات استعراضية في الفضاء ولااقول لجميع أبناء شبوة عجبت عن امركم وواليكم حينما جعلتم القبيلة احدئ مؤوسسات الدولة ولن أكون منافقا أن هنيتكم بهذا الولي المثير للجدل وهادم لمقامات الترفع والتعلي التي أصبحت رغيف خبزا لحكام زماننا عند التولي
فعلا ابن الوزير تستحق أن تكون امير بمعنئ الكلمة