خليكم شاهدين وكل واحد منكم ممن يقراً قصتي التي ارويها لكم من بعد ظلم وضرٍ مسني وتعب و جور واحتساب وصبر وتأني ومتابعة مرت عليها مايقارب اكثر من سبع سنوات تقريباً وهي قصة حقيقة ليس من نسج الخيال ولا إفتراء ولا رواية منقولة وكل واحد منكم يضع نفسه في مكاني ويقول رأيه بكل امانة وصدق وصراحة ويحكم لي او علي وانا محكم لكم وقابل حكمكم وارجوا من هذا المسؤول والتي حتماً ستصله رسالتي ومنشوري هذا ان يقبل ويدعن لحكم الراي العام الذي اجبرت عليه غصباً عني بعد ان ضاقت بي كل الطرق والسبل وانا اتابع على مدى سنوات هذا المسؤول الذي يوعدني ويخلف اكثر من مرة ويسوف ويماطل ويكذب علي غير آبه بظروفي ومعاناتي وحاجتي ولا مراعي لمشاعري الإنسانية وكل هذا لا اعلم له سبب غير أني كنت في يوماً من الأيام مسؤول في إحدى الإدارات العامة التي كانت تتبع سلطته وثم عرقلتي وإعاقتي عن اداء واجبي العملي والمهني بشكلاً مخالف ومتجاوزا للقوانين واللوائح والمفروض انه كان يثم إنصافي واحقاق الحق وإبطال الباطل إلا انه لم يثم من ذلك شيئاً ابداً بل على العكس٠
لي قضية وحاجة عند هذا المسؤول والذي منصبة وزير في الدولة وحاجتي ليس منه او صدقة او إحسان او هبة او مساعدة بل هي حقوقي ومستحقاتي كفلتها لي كل الدساتير و الشرائع والقوانين والأعراف وهذا المسؤول يراوغ ويسوف ويماطل ويكذب علي في كل مرة يوعدني بحل ومعالجة قضتي رغم من انه معني وملزم من موقعه ومن منصبة بمعالجة قضيتي بصفته مسؤول عني كمواطن وكموظف في الدولة وقضيتي معروضة لديه وبين يديه وفي مكتبه٠
لقد التقيت به صدفة في عزاء احد معالي الوزراء وطلب مني ان اتواصل معه وسوف يعالج قضيتي وطلب من مدير مكتبه التواصل معي وعندما تواصلت معه وبعد عدة محاولات رتب لي موعد وجلعني في أخر الطابور واخر اللقاء عند بدء مغادرة هذا المسؤول وعند لقائي به في اثناء خروجه من مكتبه وهو يقول لي ماذا تريدنا ان اعمل لك فقط قال هذه الكلمتين قالها لي ورديت عليه مباشرة لي مستحقاتي متاخرة عندما كنت مديرا عام لإحدى الإدارت العامة التابعة لسلطتكم ولم تدفع لي ظلماً وعدواناً فرد علي قائلاً هذه عليا وسوف اعالجها وانتهى بيننا اللقاء٠
فتواصلت مع مكتبه على امل ان يكون قد وجه على مذكرتي التي وضعتها بين يديه وفيها طلب مستحقاتي إلا إنه إلى اليوم لم يرد علي ولم يوجه على مذكرتي وقد تجاوزت الفترة تقريباً شهراً كاملاً واكثر وكلما اتصلت لم اعد القى الجواب الشافي والمقنع وعادت حليمة لعادتها القديمة ولم يوفي بوعده معي ولا حتى يرد علي مكتبه كما وعدني وهذه ليس المرة الأولى التي وعدني بها واخلف بل توالت الوعود وكانت كثيرة والأن خليكم شاهدين ومحكمين لأني لن اسكت عن حقي ولي في ذلك خيارات كثيرة لذا اطلب منكم ان تكونوا شاهدين وتشاركونا في وضع المعالجة والحلول بيني وبين هذا المسؤول وان تقولوا رايكم وحكمكم بكل امانة وصدق وصراحة٠
#المريسي٠