آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-10:23م

قوت المواطن يا ظلمة ويا فاسدين

السبت - 12 أكتوبر 2024 - الساعة 11:12 ص
عبدالله اليافعي

بقلم: عبدالله اليافعي
- ارشيف الكاتب


حقيقيه وضع البلد مزري بل اكثر من ذلك بكثير حيث وصل ابناء الوطن الى مراحل غاية في حضيض مستوى معيشتهم البائسة والدونية الغير اخلاقية انسانيا حتى انتشر التسول في ارجاء الوطن.


بفضل حكومتنا الرديئة المجردة من ابسط مقومات المسؤولية الملقاة على عاتقها المزيف فتحول مواطنيها في كافة مناحي الحياة لهؤلاء المكلومين في معيشتهم على مدار اليوم في وطن لا يحترم انسانيتهم.


مما جعل منهم في حالة عوز مستمر بل وتحول غالبيتهم الى متسولين فيما هم فريق السلطة عايشين في حاله قمة من البذخ والرغد والتمتع بملذات الحياة الذي يمارسونها تاركين عامة الشعب المغلوب على امره في جحيم الحياه وضنك العيش ينهش اجسامهم.


وهذا بحد ذاته يعتبر قمه الفشل في ادارة الدولة والبلد واصبحوا كمن يعيش في كوكب خارج الوطن وبعيدين كل البعد عن معاناة المواطن الغلبان والتعيس.


في ممارسة شؤونه اليومية الذي اصبحت تمثل له جبال من المعاناة وملقيه على جسده المتعب المنهك هل هؤلاء المواطنين عايش حقا في بلد يحكمهم اشخاص من ابناء جلدتهم ام هم عايشين في غابة مليئة بالعفن من شدة الفساد الذي يزكم الانوف من رائحته المنتشر في هذا الوطن الذي لا حوله


ولاقوه له من تلكم الشرذمة الباغية عليه هل يعقل ان الفساد وصل الى لقمة عيشة المواطن

فاصبح لا يستطيع ان يقتاد لا هو ولا اولاده ولا كل من هو مسؤول عليهم بسبب الغلاء الفاحش المنتشر مثل الاوبأه والجراثيم في محيط الوطن فاصبح تلكم المسؤولين مجردين من الضمير والرحمة في رعايتهم لهذا المكلوم في عيشته فصبحنا كمواطنين نعيش في فراغ


وبعيدين كل البعد. من قوم منصوصين على كراسي لا يهشوا ولاينشو. وكأنهم مزهريات. على كراسيهم تزين مكاتبهم

فنسوا وتناسوا انهم اصلا. موظفين لدا هذا الموطن المغلوب على امره من لوجود هؤلاء الظلمة والفاسدين

على سدة المسؤولية والحكم وكأنك تتعامل مع اناس لا يدركوا انهم مسؤولين عن هذا المواطن اناس ربنا ابتلانا بهم فلا رحموا ولا خلوا رحمة الله تلامس المواطن


بسبب غول الفساد والظلم الذي يمارسوه ومحاربة المواطنين مما سبب الغلاء الفاحش في ارض الوطن

وذلك بسبب الجبايات والرسوم الباهظة على كافة المواد الغذائية مما جعل المواطن الغبان اصبح يشاهد


ولا يستطيع الشراء لعدم القدرة المادية المجرد منها فأجبرته لرؤية ذوون الاقتناء كي يقتاد منها يا فسدة يا الذي تحكمون وجالسين على الكراسي زينه فقط تشبعوا رغباتكم وكروشكم الغفنة المنفوخة من تخمة ما تتنعموا من اموال الشعب بغير حق واصبحتوا كمن يعيش على اكل السحت والحرام عليكم ان تصحوا من نومكم لان ربنا يمهل ولا يهمل ومنتظراكم ايام حساب عظيم من الخالق عاجلا ام اجلا


عليكم ان تنظروا لهذا الشعب بعين الرحمة والمسؤولة، فالحكمة تقول (اذا دعتك قدرة على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك )ونقول لشعبنا ان الله مع الصابرين اذا صبروا، وان بعد العسر يسر، وبعد الصبر الفرج ، والله من وراء القصد