آخر تحديث :الأربعاء-27 نوفمبر 2024-11:21ص

رفقا بالفقراء ياحكام وطني الأثرياء

الجمعة - 11 أكتوبر 2024 - الساعة 07:35 م
سامي الصغير

بقلم: سامي الصغير
- ارشيف الكاتب



الفقر اعزائي وقرائي من المعضلات الاجتماعية وما صعب المعاناة في هذه الحياة حتى أن الفارق عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
لو كان الفقر رجلا لقتلته"

في وطني اليمن المثخن بجراح الألم والفقر والحزن تلك الدولة الغنية بالخيرات 
والثروات ومنها الثروة النفطية والثروة السمكية والثروة المعدنية والثروة الحيوانية والثروة الزراعية وغيرها من ثروات الوطن 
ولكن تلك الموارد والخيرات للأسف تذهب لجيوب المسؤولين ولم يستفاد منها المواطنين حتى أن الكثير من القيادات والمسؤولين في وطننا أصبحوا اثرياء ولم يبالون بمعاناة المواطنين الفقراء 
فلم يستفاد من خيرات البلاد العباد بل تذهب  لحكام البلد فتراهم وأولادهم ينعمون بمالذ وطاب بينما مواطني وطنهم يتجرعون ويلات الفقر والمعاناة والعذاب  فلايعرفون ولا يقدرون أولئك المسؤولون معنى أمانة المسؤولية الملقاة على عاتقهم و يتجاهلون ما قاله رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عن أمانة المسؤولية  
 حيث قال كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
افلا يعلم أولئك المسؤولين أنهم محاسبين عن معاناة المواطنون أمام رب العالمين يوم لا ينفع مال ولا بنين .

ان العجيب والغريب عزيزي القارئ الحبيب عندما يذهب ذالكم المواطن الفقير لمكتب أي مسؤول لم يلاقي احترام وتقدير وكأنه من كوكب اخر  ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 
وصدق الشاعر حين قال :
يمشي الفقير وكل شي ضده.  
       والناس تقلق دونه أبوابها 
وتراه مبغوضا وليس بمذنب  
       ويرئ العداوة ولايرئ أسبابها 
     حتى الكلاب اذا رأت ذا  ثروة 
     خضعت لديه وحركت اذنابها 
       وإذا رأت يوماً فقيراً عابراً 
      نبحت عليه وكشرت أنيابها ...

هذا ونأمل أن يرحم حكامنا الفقراء والمرضى من أبناء وطننا 
وإلى هنأ وكفى ولنا لقاء باذن الله تعالى