آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-10:23م

عندما يكون الصمت عدواً

الخميس - 10 أكتوبر 2024 - الساعة 06:33 م
المحامي مختار راجح

بقلم: المحامي مختار راجح
- ارشيف الكاتب


هكذا سيضل الحال وستقف عجلة التغيير والتفكير بالاخطاء ومعالجتها طالما والصمت خيم على الجميع فساداً مستشري خدمات معدومة وطرق مهدمة وسيول عندها الخبرة الكافية لمعرفة طريقها الي البحر والكل صامتاً هل هو ذهول أم تعجب أم استهانة وضعف

الى جميع أبناء الجميع فان ينجوا منكم الشريف. والوضيع ولا المداهن والمطيع فستضلون حيثما سكن الحمارا وتستبدلوابالعمائم خمراً لاكرامة ولاقداسة وحقاً لا تستحقون هذا لأنكم صامتون لن يتغير حال حاكم ابدا مادمتم بصمتكم المريب قولاً هزيل وفعلاً ثقيل وحددتم المصير والرحيل فلن تنعموا بحياة السعداء فالحاكم لايرى اخطائه إلا بافوآه الجميع فان صمتكم هو صمت المراءة البكر عند التقدم لها بالزواج ويفهمه رضاء واقتناع ورغبة فهلا كنتم مثل الأرملة التي وجب رضاءها قولا لاصمتا ولايوخذ من صمتها أي دلالة فكرسوا كل ماتملكوه لاصلاح وضع وطن ولو برسم علم ولو بشخطة قلم ولاتيأسون فل امحالة ستنتصرون في وطن سكنته الأبالسة قبل سنوات واستبدلتهم المردة يعام 2023 ليصبح امرهم الفاضح عادة وعرفا حكومي متعارف عليه في جميع اروقة القيادة

الزموا صمتكم وابشروا باسوأ الاحوال الى ما الخلف بينكم الى ما

وهذه الضجة الكبرى علاما

واقول أنا لكم تطفلا على الشعر


تفشى بيننا مرضا وداما

واتقاسمنا الجبايات كراما

فهم الراغبون بفعلتنا لزاما

وهم الصامتون إذا نطق الكلاما


كتبت حتى اسمعت الجميع وتحدث حتى تعلم الطفل الرضيع وحبست وسجنت وخرجت بنصرا لترفع الجبايات على الجميع وقاضيت لا لاجل منصبا وقيادة ولاعشقا بالريادة ولكن لاجل شيئا واحد فعلا واحدا اتعلمون ماهو

أن امي التي ارضعتني وليدا قد رافق حليبها بطني مع بعض رمال هذا الوطن

ولهذا قطعت صلة ارحامي وهجرني قومي وقل احترامي لأنني وقفت ضد الفساد ولوكان خالي وبعض اعمامي